اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16
جزانا الله و اياك اختي ألم الفراق
اظن ان كلام العلماء واضح، و هو ملازمة المشايخ و المداومة على الطلب.
انظري
و الله اعلم
|
جزاكم الله خيرًا
لستُ أختلف معكم في هذه النقطة، لكن انظر ماذا قال الشيخ جمال -حفظه الله-:
اقتباس:
وقد وصفه بطالب العلم مجرد أنه قال له رضي الله عنه جئت أطلب العلم.
|
وقد أخذ كلامه هذا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حيث سمّى من أتى يسأل عن مسألة واحد بطالب علم.
لا يختلف عاقلان على أن العلم يؤخد بملازمة العُلماء وبثني الركب بين يديهم، ولكن من لم يُوفق إلى ذلك ويسعى لتعلّم العلم عن طريق الكتب أو الأشرطة، ألا يُعتبر من طلبة العلم والحق؟ بلى هو كذلك والله أعلم، أنت الآن لما تفتح كتاب شرح من الشُروحات وتقرأ فيه، أو تضع شريط وتسمعه فمن الأكيد أنك ستستفيد ولو معلومة واحدة، وستأخذ ولو حديث واحد وتستفيد منه، وهذا يدخل ضمن طلب العلم الذي ينفعك في أمور دينك ودنياك.
بل حتى في تجولك في المنتديات فإنك تستفيد الكثير مما يُطرح من قبل الإخوة والأخوات.
والله أعلم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16
ربما قولك هذا، يجعلك تتقاعسين عن طلب العلم، لان من مداخل الشيطان، يقول انت في العلم احسن من الكثير، و و كأنه يقول لك قد وصلت خلاص،
في امور الدين، يجب ان نتنافس، في العلم ايضا، ننظر الى من اعلى منا، حتى تكون عندنا الهمة، و نجتهد و نتسابق، كما قال تعالى "أولائك يسارعون في الخيرات و هم لها سابقون"
اما قول الحمد لله من المفروض نقولها في امور الدنيوية، و نترك التنافس فيها، و نقول الحمد لله اننا افضل من الكثير من خلقه.
|
لا، الكلام ليس مُثبط. لو تابعت كلامي لرأيت أنني بدأتُ بتحقير النّفس عند مقارنتها بمن هم أعلى مراتب في العلم.
لكن ألا يسعنا أن نحمد الله على أن وفقنا لهذا المنهج؟؟ ألا يسعنا أن نحمد الله على التعرف على العُلماء الربانيين والاِستماع لأشرطتهم وقراءة مقالاتهم والتزود بما عندهم من علم؟؟ فيما غيرنا الكثير الكثير ممن لا يزالون متعلقين بدعاة الضلال وفيما غيرنا الكثير ممن لا يعرف أبسط أمور دينه، أليس هذا فضل من الله علينا؟
كم من شاب في عمرك لا يعرف أحكام الطهارة والصلاة، وكم من شاب أو شابة لا يعرفون حتى معنى كلمة التوحيد والتي بسببها دخلوا في هذا الدين.
عن نفسي فإني أحمد الله على أن وفقني لتعلم هذا العلم وأسأله أن يُثبتني وأن يرفع همّتي أكثر فأكثر، فإن تقاعست نفسي بعض الشيء فإني أجاهدها والله الموفق والله المستعان.
وليس معنى هذا أن يقول الواحد منا لقد بلغتُ من العلم ما يكفيني أو أن يركن إلى نفسه.
والله أعلم