بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد
أن وزارة مولانا الملك بن بوزيد أسرعت مهرولة بعد تمرد العبيد
ودعت قائدهم سبارتكيس أبو زيد وتوسلت اليه ان يوقف ثورة العبيد
وتكثر له من ترقية أمراءهم مديري المؤسسات .
ولكن الأمير أبو زيد خشي على نفسه من ان تنقلب ثورة العبيد ضده
فتململ
وتثاءب وقال لحاشية بن بوزيد دعوها فإنها ستبرد لوحدها
وارتفع ضوء الصباح فسكتت شهرزاد عن الكلام المباح