2012-04-25, 10:59
|
رقم المشاركة : 8
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
يقول الدكتور الخالدي في كتابه "سيد قطب من الميلاد للاستشهاد" حيث خلال حديثه عن كتاب "العدالة الاجتماعية":
"وقد أشرنا إلى أثر الكتاب في مختلف الأوساط الحكومية والشيوعية و الإخوانية، وأن سيداً اقترب بكتابه هذا كثيراً من الإخوان المسلمين، إلى أن ربط مصيره بمصيرهم بعد ذلك.
وقد اتهم محمود شاكر سيد قطب في "العدالة" بإساءته القول في حق الصحابة، وانتقاده للخليفة الراشد عثمان بن عفان.
وقد طبع الكتاب عدة طبعات في حياة سيد، كانت آخرها الطبعة السادسة التي أصدرتها "دار إحياء الكتب العربية" عام 1964م، وهي طبعة منقحة، حيث حذف منها العبارات التي أخذها عليه محمود شاكر وغيرُه، والمتعلقة بعثمان ومعاوية رضي الله عنهما، وأضاف لها فصل( التصور الإسلامي والثقافة)؛ أحد فصول "معالم في الطريق".
أي أن سيداً أضاف لكتاب "العدالة الاجتماعية" عام 1964م أفكاره الحركية الإسلامية، ودعوته إلى بعث طلعي، واستئناف الحياة الإسلامية على أساس مبادئ الإسلام.
وبهذا نعرفُ أنَّ سيداً لم يتخلَّ عن كتابه "العدالة الاجتماعية في الإسلام"، بل بقيَ يقول بما فيه من مبادئ وأسس وأفكار حتى محنته عام 1965م". انتهى كلامه.
وقد أرسل الأستاذ سيد قطب خطابا في أواخر حياته إلى كافة إخوانه ذكر فيه انه قد تخلى عن معظم ما كتبه في مراحله الأولى من حياته (ومنها كتاب العدالة الاجتماعية) وقد فسر أحبابه هذا الخطاب على رأيين:
الأول (وأيده الدكتور الخالدي): يرى أن سيدا لم يتخل عن الكتب ولكن تخلى عن الأخطاء التي وردت فيها وبعض أفكارها وسرد على هذا أدلته.
الرأي الثاني (وأيده أخوه الأستاذ محمد قطب والأستاذ العقيل وغيرهما): يرى أن الأستاذ سيد قد تخلى عن الكتب نفسها بما فيها
|
فلم نحاسب شخصا تراجع عما قاله في بداية حياته ؟
|
|
|