السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة ، أسأل الله أن يفرج كربك ويزيل همك
كما أسأل الله أن يهدي حماتك وكل الحموات اللواتي يخطئن في حق أولادهن وزوجات أولادهن
أولا عليك أن تعي أن فكرة مشاكل الحماة مع زوجة إبنها مشاكل طبيعية في بعض الأحيان
لأن التفكير الذي يولد لديها ، أنها هي من أنجبت وربّت وتعبت وسهرت حتى كبر وصار رجلا
وما إن يحين موعد عرسه طبعا ستفرح له كثيرا ...
لكن في بعض الأحيان وبزيادة كلام الإنسان ووساوس الشيطان
تنقلب رأسا على عقب وتصبح نظرتها لزوجة إبنها غير طبيعية لأنها على حد تفكيرها أتت في الأخير وامتلكت إبنها مما تتولد لديها بعض الغيرة تٌترجمها بصراخ وكلام بذيء وغيره
وهذا تفكير جد خاطئ عند بعض الحموات.
لكننا غالبا مانجدها في بعض الأُسر، لذا عليك أن تؤمني بوجود مشكل كهذا بين أسرة وأخرى
ما أقوله لك أختي
حماتك كأمّك وأنت مأمورة بطاعتها والإحسان إليها إلا في ما يسخطُ الله تعالى
ولا دواء لحالتك إلا الصبر والمثابرة والكفاح ، خاصة وأن زوجك متفهم لهذا الأمر
ولا تبالي بأي كلام تقوله لك أو تعني به واجعلي صمتك هو سيد الموقف، وانشغلي ببيتك إلى أن يفرج الله عنكما وتستقلان في بيت آخر
وإن زاد الشيء عن حده وانقلب إلى ماهو أكثر فاستأجري بيتا آخر، واطلبي مساعدة أهلك
فإن كنت طيوبة وخلوقة معها ستندم هي في الأخير وستعترف بخطئها عاجلا أو آجلا
أما راحة البال إن أردتها فعليك بإقامة صلواتك في أوقاتها وقراءة القرآن الكريم أو الإستماع إليه والإلتزام بالأذكار اليومية .
والصبر الصبر يا أختي فلا ثاني له