منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حكم الغناء والموسيقى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-25, 07:25   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبد الوهاب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
الشيخ محمود المصري قال إن الامر في الغناء لا يستدعي ان تقول حلال و حرام فهو بيّن ، يعني بيّن يعرفه العاقل و يجهله الجاهل ، يعني محمود المصري استدلّى بالحديث الصحيح الذي سأتطرّق له في المشاركة أدناه و هذا طبيعي يعني كل عاقل في هذا الوجود حين يستفتي قلبه يجد انّ الغناء حرام و هو من أحد مزامير الشيطان و لن يجد العناد إلا من عنيد و الله المستعان .

هذه مشاركة لي كتبتها في 2011-10-
18

************************************************** *****************

سؤال يعرفه الرضيع إذا سألوه فأومأ فبرأسه و قال الحقّ .

قرآن كريم و سنة الحبيب و أقوال السلف و الحكماء و العلماء و الفقهاء كلهم اجمعوا على أن الغناء حرام فما الذي يجعل من الدكتور يوسف القرضاوي و الشيخ محمد الغزالي أن يقولوا هو حلال يا ترى

و من أي منطلق اخذوا فتاويهم و هؤلاء علماء الامة و السلف اجمعوا على أنه حديث صحيح


58 - ( عن عبد الرحمن بن غنم قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري وفي لفظ : { ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير } رواه ابن ماجه ، وقال عن أبي مالك الأشعري ولم يشك والمعازف : الملاهي ، قاله الجوهري وغيره ) .

3559 - ( وعن نافع : { أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع ، فوضع أصبعيه في أذنيه وعدل راحلته عن الطريق وهو يقول : يا نافع أتسمع ؟ فأقول : نعم ، فيمضي حتى قلت : لا ، فرفع يده وعدل راحلته إلى الطريق وقال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع زمارة راع فصنع مثل هذا } رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ) .

3560 - ( وعن عبد الله بن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال { إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء ، وكل مسكر حرام } رواه أحمد وأبو داود ، وفي لفظ : { إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر والمزر والكوبة والقنين } رواه أحمد ) .


الحرير : هو معروف
و الغناء معروف
أم الحر : فهي الزنا

أمّا الذي ضعّف الحديث فكذلك قد مسّ بالحر و الحرير و كانه يقول حلال كما الغناء عندهم حلال

بحثنا في النت و بحثنا في الكتب و المجلدات

فما وجدنا ان الغناء حلال غير ما اصبحنا نرى و نسمع

ملاحظة :

كل مريب او شيء فيه ريبة فهو نقصان أو يدخل في الشبهة و كل شبهة تؤدي الى الحرام ، فهل هذا متفق عليه

حسناً

الشاب يدخن التدخين و الشمّة مثلاً ، لكنه لا يدخن امام والده و لا امام أعيان يستحي منهم فإنه سيشرب الدخان لكن إذا فوجئ بوالده اكل السيجارة او دفنها من حيث لا يراها الوالد ، فماذا يعني هذا برأيكم ؟

هل هذا الشاب يستحي من والده و لا يستحي من الله

لو كانت حلال و لا ريبة فيها لكان الشاب يشرب الدخان امام والده

و الزنى كذلك و كل حرام تجد فاعله يستحي من اقرب المقربين و لا يفعل الفاحشة امامهم الا الله فلا يستحوا منه و هذا هو العجيب في بلاد العجائب


و الغناء كذلك ، ترى الشاب او الشابة في السيارة و الغناء بصوت عالي حتى ينغص على المارة و الواقفين على الطرقات لكن هذا الاخير حين يمر على مقبرة يطفئ الجهاز فإنه يستحي من الموتى في المقابر و لا يستحي من الاحياء و لا يستحي من الله جل جلاله

الحلال بين و الحرام بين

المستمع الى الغناء لن تجد قلبه مطمأن لما يسمع ولو كان بوده لتاب و رفع عنه هذا الغبن في الحال لكنها الحياة و ما تحوي من مصاحب اودت بالشيطان الى الهلاك ولولا هلاكه ما هلك الباقينَ

كل حرام فيه مرض للبدن و القلب
فالحر و الحرير للبدن
و الغناء مرضا قاتل للقلب

قال تعالى (فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) .
في امان الله للجميع

بارك الله فيكم

iهل تظن أن الشيخين الغزالي رحمه الله والقرضاوي سدد الله خطاه يغالطان الناس ؟
الاجتهاد فهم للنص ولكل فهمه ولكل مجتهد على الأقل أجر
إذا كان النص بالسهولة التي ذكرت والبساطة فلماذا العلماء ؟









رد مع اقتباس