2012-04-24, 21:55
|
رقم المشاركة : 5
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
الطالب :شيخنا حفظكم الله يقول السائل : نسمع بعض الخطباء يجرى على ألسنتهم فى إطلاق وصف النبي صلى الله عليه وسلم كان قرآنا يمشى على الأرض ، أي مطبيقاً لأحكام القرآن ، ما حكم هذا ؟
جواب الشيخ ربيع :
الأحسن أن نقول كان خلقه القرآن كما قالت عائشة ، نقول القرآن كلام الله ليس بمخلوق ومحمد عليه الصلاة والسلام بشر مخلوق .
فما ينبغي أن نقول مثل هذا الكلام ، لأن حاربنا المعتزلة وغيرهم فى قول القرآن مخلوق ؛ فكيف نقول مثل هذا الكلام ، نقول كان صلى الله عليه وسلم يصدق القرآن، كانت أخلاقه مستمدة من القرآن ، كان خلقه القرآن ، يعمل به ويعتقد ما فيه عليه الصلاة والسلام.
نعم ، الله اعلم تعابير غربية يقلدون فيها الغرب .
والله أعلم
نعم
|
كلام جميل لو كان مدعّما بأدلة قوية مقنعة
لكن الحال أن الحجة أو الشبهة التي استند إليها ربيع المدخلي هي خلق القرآن، وهذا لا يصلح وحده كدليل أو كحجة يُستند إليها في عدم جواز قولنا (كان قرآنا يمشي على الأرض)
لأننا على يقين ولله الحمد بالقرآن الكريم وأنه ليس بمخلوق.
لكن لما كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على خلق عظيم كما وصفه ربه عز وجل، ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم هو الرجل الوحيد الذي توفرت فيه جميع صفات الكمال والأخلاق العالية التي وردت في القرآن الكريم، فقد جسّد عليه الصلاة والسلام جميع التعاليم الإلهية، فمن يراه أو يسمع عنه وعن سيرته العطرة فكأنه يرى تلك التعاليم القرآنية أمام عينيه مجسدة
فقولنا كان قرآنا يمشي على الأرض معناها تعاليم القرآن
وهذا من المجاز البليغ الذي ورد في اللغة العربية، والمشاركة التي تفضل بها الأخ (التوحيد الخالص) تبين أنه هناك من يقول بوجود الجواز في اللغة وحتى في القرآن الكريم
والقضية ليست في أننا نرد كلام ربيع المدخلي، لكن المسألة تتعلق بتأييد موقفه بأدلة يجب أن تكون قوية ومقنعة، وطالما أنه لم يرد أي مانع شرعي فلسنا ملزمين أن نمنع الناس من قولها، لهذا أضم صوتي إلى (aboumoadh)
|
|
|