ما كل الأيام واحدة ولا كل اللحظات للاختيار
صعب أن يسكنني الانهيار
وصعب أن يهزني الإعصار
ما كل النساء سوى امرأة واحدة
عيشي العشق كيفما شئت
واهْوَيْ بيــدك وبساقك وبأناملك
فما وصلت للنضج بعدْ وما طرقت الأبواب بعدْ
رافقي عليا واهمسي لسعد
واكتبي رسائل العشق لحَمَدْ
فكل الرجال سواء ...إلا أنا
سيري كيفما شئت فلم يعدْ مهمٌ الصمت ولا التكرار
اشتعلي ، انطفئي كما شئت
فما عاد يبهرني اشتعال النساء ولا انطفاء النساء
قد أطلعتني قارئة الفنجان ما تهواه النساء
غوصي .. أبحري وابحثي .. حلّقي في السماء
فما عدت ابكي كالأطفال حين يصيبني العياء
وما عدتُ أشكو غير ربّ السماء
قد صرتُ لا أرتعش من البرد ولا من دموع النساء
لن تجدي سيدتي أحدا يهواك بعمق ويحترمك بعمق
فهل من أحد بحجمي وفكري ؟ ...
كوني كما تشائين
فواز/القلم المتواضع