اقتباس:
بارك الله فيك اخي على هذه المعلومة الطيبة
|
وفيكم بارك الله الأخت الفاضلة
اقتباس:
لقد قلت القول و تكلمت عن الكتابة
وهذه العبار ليست التي توصل الأمي الى الكفر بكتابتها أو قولها عن غير قصد
يذنب من تعمد في ذكرها
وشكراااااااااااا
|
أصبت أخي الحبيب نوري ـ نورك الله في الدنيا والآخرةـ فسأغير العنوان إن أمكنني ذلك، وبورك فيك
على التنبيه
أنا لم أقل أخي الكريم ، أن من يقل هذه الكلمة هو كافر، بل قلت في العنوان " كلمة كفر" ، وفرق بين
الأمرين كما لا يخفى، ولكن يجب اجتناب كلام الكفر وإن لم يقصد صاحبه ذلك،
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ * مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } .
كان المسلمون يقولون حين خطابهم للرسول عند تعلمهم أمر الدين: { رَاعِنَا } أي: راع أحوالنا، فيقصدون بها معنى صحيحا، وكان اليهود يريدون بها معنى فاسدا، فانتهزوا الفرصة، فصاروا يخاطبون الرسول بذلك، ويقصدون المعنى الفاسد، فنهى الله المؤمنين عن هذه الكلمة، سدا لهذا الباب، ففيه النهي عن الجائز، إذا كان وسيلة إلى محرم، وفيه الأدب، واستعمال الألفاظ، التي لا تحتمل إلا الحسن، وعدم الفحش، وترك الألفاظ القبيحة، أو التي فيها نوع تشويش أو احتمال لأمر غير لائق
تفسير السعدي 61