اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي
السلام عليكم
انا عندي مشاكل كثيرة مع زوجي
فهو انسان مزاجي و سريع الغضب
و متسرع في اتخاذ قراراته....
ساعات نقول بلاك عندو انفصام في الشخصية
ايمات يحبني بجنون كلام الحب ليل و نهار نخرجو نحوسو صباح و عشية
و ايامات يتخاصم معايا على اتفه الاسباب و ما يكلمنيش بالاسبوع
و نحن مغتربون
اما كل ما يجي الصيف و نقول له نروح للبلاد
يبدا يوجد الكلام الب>يء و السب و العياط
حتى ولادي يبداو يبكيو
نولي نندم على رايي الي قلت له نسافر.
مثلا مرة 3 سنين باش سافرت
و مرة عامين
وعندي ثلاث اخوة تزوجوا بلا ما نحضر اعراسهم
و هذا الصيف قلت له نروح غير انا و ولدي الصغير باش ما تجيكش غالية
قال نعم , خيري اليام لي تروحي فيهم قلت شهر و نصف
قال لالا اقعدي حتى اخر اوت
قلت له بزاف ما نشوفش ولادي
قال لي اني معاهم
و لما راح كرالي التذكرة اخذ معاه ابني الكبير و عمر له راسه ب لست ادري
و لما رجعو للدار , انا فرحانة قلت له يعطيك الصحة و سلمت لو على راسه
سكت و يا خاوتيبعد حوالي 5 دقايق شعل في النار
سب و شتم و يقول لولادي رايحة تهرب عليكم و ولادي يبكيو
و ابني لكبير يقول نعم هي تعمل المشاكل.....
اه يا خاوتي فاض بي ما لقيت لمن نفرغ قلبي....
و ابني المراهق عندو 3ليالي يبات برا و باباه ما يحبش يكون صارم معاه لكي يبقى بجانبو ضدي...
يقول له غير ما تزيدش تعاود
و الولد يقول اوكي
و نهار ما يباتش برا يدخل على 11تاع الليل
اني كرهت ولدي ما يسمع ليش و عاد يكرهني
و يكره خوه الصغير كي يقول له لا تكلم امك بهذه الطريقة
اصبحنا منقسمين....
الشكوى لله و الله المستعان
استغفر الله العظيم
تفاعلوا معايا لكي انسى همومي معاكم
|
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
كان الله بعونك أختي الكريمة وأعانكِ بغُربتِك وهدى زوجك وأصلح أحوال أبنائِك...
هو ابتلاءٌ أيّتها الكريمة فاصبري على ما أصابك من الله ففيفه امتِحانٌ لك..
أنتِ ببلدٍ غريبة وبهذه الأحوال يُفترَض أن يزيد أفراد عائلتك تكاثُفا وتماسُكا لطرد الشّعور بالوحدة والاغتراب...
فعليكِ بجذب أبناءك بكلِّ الطّرُق ونُصحهم والحديثِ اليوميّ إليهم بكلِّ حبٍّ ولُطفٍ وتذكيرهم بما دعانا الله إليه بشأن [احترام الوالدين...]
عليكِ أن تنصحيهم بأداء فريضة الصّلاة
وعوّديهم على سماع القرآن الكريم وقراءته فهو يهدي النّفوس ويُشعرها بالسّكينة...
ولن أستثنيكِ من هذا أختاه فعليك بالصّلاة والتقرّب إلى الله بالدّعاء أن يحفَظ عائلتك ويهدي زوجك ويُنير بصيرته لكلِّ خير...
وعليك بمناقشتِه في جوٍّ هادئٍ وبعيدا عن أطفالك
لأنّه في حالة حدوث شجار بينكما لا قدّره الله سيخلّف أثرا سلبيّا على نفسيّتهم ويُسبّب لهم قلقا وخوفا ونفورا من البيتٍ
وأظنّ أنّ هذا ما يدفع ابنك الأكبر للسّهر خارج البيت.
ثمّ عليكِ أن تذكّري زوجك بخطورة ما يفعله ابنكما وضرره على شخصيّته ومستقبله...
إذ من واجبه أن يعرف نوع الأشخاص الذين يُصاحب وأيّ الأماكن التي يرتاد عليها...
وعليه أن يستعمل معه مختلف الطّرُق لمنعه من هذه العادة السيّئة وأقْوَم الطّرق مصاحبته والحديث إليه بنفَسٍ طيّبٍ فيكتسب ثقته ليُصارحه بخفايا نفسه ورغباته وما إلى ذلك..
وأسأل الله العليّ القدير أن يُعينك فتمسّكي به وثقي بكرمه ورحمته.