أكد مراقبون وجود مساع روسية- غربية, لإقناع الاسد بالتنحي وتفويض صلاحياته لنائبه الأول فاروق الشرع, حيث تعهد أصحاب هذه المساعي إعطاء الحصانة القانونية لـ 200 شخصية من كبار ورموز النظام الحاكم وإعطاء التسهيلات اللازمة لسفرهم خارج سورية.
ووفق موقع "كلنا شركاء" السوري المعارض, فقد قالت مصادر إن هذه المساعي "لاقت قبولا دوليا, سيما بعد التغير في الموقف الروسي الأخير والتصويت لصالح القرار الغربي في إرسال لجنة المراقبين الدوليين الى سورية".
وأضاف الموقع تحاول هذه المبادرة إقناع الرئيس السوري في ترك السلطة وإعطاء صلاحياته لنائبه الأول وسيضمن له السفر الى دولة ما يتفق عليها, مقابل إعطائه الضمانات اللازمة لعدم ملاحقته قضائيا.
وتستند المساعي على المبادرة العربية الأخيرة برسم خارطة طريق للمرحلة الانتقالية, حيث تقوم المبادرة على "تشكيل حكومة وحدة وطنية في موعد لا يتجاوز شهرين, وذلك بمشاركة من السلطة والمعارضة, على أن يتولى رئاستها شخصية متفق عليها تكون مهمتها تطبيق بنود خطة الجامعة العربية, والإعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية تعددية حرة بموجب قانون ينص على إجراءاتها, بإشراف عربي ودولي".