في الثقافات القديمة لما نخطأ عن غير قصد أو يصدر منا فعل رغم إرادتنا كأن نكسر زهرية الخالة خطأً أو نقطع أصابعنا بالسكين بدل الخضار خطأً فإن الجانب الصادق الأمين فينا يتحدث ... إنه الضمير ، إنه المنصف العادل الذي يبتغي الصلاح لنا ولغيرنا، ففي العلاقات العاطفية نقرر في بعض الأحيان أن نستمر مع الطرف الآخر رغم أننا في داخلنا نرفض ذلك لسبب أو لأسباب ، فتتالى أحداث غريبة تصدر عنا دون قصد تفركش العلاقة وتخلق العواقب وتجعل من الاستمرار أمرا مستحيلا ، نحن نحس بالذنب ولكن نرفض الإقرار به، نحس بأن رفضنا الأولي هو الذي أدى إلى تدهور الأمور ولكن نعجز عن تفسير ما حدث بوضوح ... موضوعك متميز أثار في ذكريات طريفة ، دمت مبدعة ودام إبداعك