منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هذه بدعة...لا توقفوا .يرحمكم الله..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-23, 19:50   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَبيل مشاهدة المشاركة
لعل الأخ بحرا يقصد بأن اللفظ لا يؤخذ هكذا على ظاهره

قال العلامة السعدي رحمه الله تعالى : {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ} أي:
خطاب جهل بدليل إضافة الفعل وإسناده لهذا الوصف، {قَالُوا سَلامًا} أي: خاطبوهم خطابا يسلمون فيه من الإثم ويسلمون
من مقابلة الجاهل بجهله. وهذا مدح لهم، بالحلم الكثير ومقابلة المسيء بالإحسان والعفو عن الجاهل ورزانة العقل
الذي أوصلهم إلى هذه الحال
.
و قال العثيمين رحمه الله :
{قَالُوا سَلاماً} [الفرقان:63] قد يتبادر لبعض الناس أن المعنى: أنهم يقولون: سلامٌ عليكم، ولكن المعنى أعم من ذلك،
أي: قالوا قولاً يسلمون به، إما سلام عليكم، وإما كلام لين آخر يسلمون به.

و جاء في تفسير الطبري :
عن مجاهد (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا) قال: سَدَادا من القول.
و عن الحسن، قال: حلماء لا يجهلون، وإن جُهِل عليهم حلموا ولم يسفهوا، هذا نهارهم فكيف ليلهم - خير ليل - صفوا أقدامهم،
وأجْرَوا دموعهم على خدودهم يطلبون إلى الله جلّ ثناؤه في فكاك رقابهم.
تسؤلاتي يا نبيل للأخ بحر ثائر كانت قاطعة واضحة أنني أحسنت الظن بتدخله برغم مافيه...ليته أوضح النصح ليتم قبوله منه على أساس النصيحة..ولازلت أنتظر منه ولعله يهديني بما لديه من علم فأتجنب خطأ قد أكون قد وقعت فيه فأصحح...









آخر تعديل رَكان 2012-04-23 في 20:10.
رد مع اقتباس