إن الفترة التي تفصل بين الخطوبة و الزواج تعد الفترة التي يعيشها الخطيبان على الأعصاب.....يعني أنها فترة حساسة تختلف مدتها من شخص إلى آخر
و هذا حسب الظروف العديدة.......
الإنشغال الذي أود أن أطرحه بين أيديكم زملائي و زميلاتي أعضاء المنتدى هو كالآتي:
ما رأيك في خروج الخطيبين مع بعضهما البعض للعمل أو للشراء و هذا إما بعلم الأهل أو بغير علم...؟
ماذا ترى....؟
الإلتقاء بينهما يكون سبب لفسخ الخطوبة أم فرصة لزيادة التعارف و التقارب .....؟
وكثيرا ما تتسم الفترة الطويلة للخطوبة بالمشاكل التي قد تؤدي الى فسخ الخطوبة......
ننتظر تفاعلكم مع الطرح و مشكورين مسبقا.
طبعا لن نناقش جانبا فصل فيه ديننا الخنيف فصلا قاطعا لا اجتهاد فيه
فالخطبة هي مجرد وعد بالزواج تبقى فيه المخطوبة أجنبية عن خاطبها
اما عن رايي فانا لا اتفق بتاتا مع مثل هاته العادات الدخيلة على مجتمعنا
فلا ديننا و لا أعرافنا انبتتنا على مثل هكذا امور
نحن في منطقتنا تعتبر مثل هذه الأفعال من الطابوهات
بل ان أغلب الاسر المحافظة بعد الخطبة مباشرة يتم إجراء العقد المدني و الشرعي
و يصبح الخطيبان حليلي بعضهما شرعا و رغم ذلك تمنع اللقاءات أو الخرجات بحكم الاعراف المحافظة
إلا ببعض الزيارات المناسباتية و في حضور العائلة..
اما عن طول مدة الخطوبة أو قصرها فانا أرى أنه كلما قصرت تلك المدة كان أفضل
و يمكن للخطيبين أن ياخذا فكرة أولية عن بعضهما في تلك الفترة القصيرة
و صدقا ليس افضل حل في مشاريع الحياة الكبرى كالزواج من الإستخارة
فبدل ان تمضي جل يومها و سواد ليلها في التحدث في الهاتف مع الخطيب
و وضعه في ميزان عقلها فتارة تصعد الكفة فترى فيه فارس الاحلام و تارة اخرى تهوي الكفة فترتبك و ترفضه
" ما خاب من استخار و ما ندم من استشار"
تقبلوا ثرثرتي رغم خروجي قليلا عن لب الموضوع
