حقيقة مؤلمة تلك التي نكتشفها هذه الأيام فسقطات نقابة سي دزيري تتوالى فيوما بعد يوم ألحظ ما نحن فيه انتهى عهد الاتحاد العام فأتتنا إتحاد آخر ولك بثوب جديد فكم كنت غبيا لم دعوت لهذه النقابة بل مصيبتي كانت أعظم أنني كنت ممثل مدرستنا لهذه النقابة
فكنا نأمل تفحص القانون الخاص والاهتمام بكل فئات القطاع لكن غلب الاهتمام بالنفس عن الاهتمام بالعمال فعدنا كما كنا المصالح الشخصية تغلب المصلحة العامةفاهتموا بفئات وتناسوا فئات المهم المحصلة أن هؤلاء ليس بامكانهم تمثيلنا أو البوح بم يختلج في صدورنا والدفاع عنا
في الأخير اتصلت بسي دزيري عبر كل وسائل الاتصال فكان رده عبر بريدي الالكتروني لقد تسلما رسالتك ومن عندي أنا ورميناها في سلة المحذوفات فارسلت رسالة ثانية وثالثة أعلن فيها إستقالتي من هذا الهراء وأقسمت بأغلظ الايمان أن أي اضراب في مؤسستنا لن ينجح مادام أمثال الدزيري وعصابته هم المنادون به