أرى أن المشكل في من وضع شروط الترشح لهذه المناصب الحساسة التي بها يتحدد مصير الأمة و ليس في المترشحين أنفسهم .
لذلك يطمع كل من هبّ و دبّ في امتطاء كرسي الأحلام الذي يفتح أمام ممتطيه آفاق المستقبل الزاهر .
فأصبح الحلاق و الفلاح و المعلم و المقاول و و و ... يتهافتون على اصطياد و جمع ما يمكن جمعه من الأصوات التي توصلهم إلى ذلك ، هذا لا يعني أنني أنقص من قيمة هؤلاء حاشا لله و لكن كل ميسر لما خلق له.
فهؤلاء يكونون أكثر نفعا للعباد و البلاد لو التزموا بتخصصاتهم و أتقنوا أعمالهم.
لكن ....أعود و أقول حسبنا الله في القائمين على ( مصالح الأمة ).