اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة houcinealgerie
لماذا لا يتساءل الجميع من مسئولي وزارة التربية إلى مفتشين و ا.ت.ث لماذا لم تنجح إصلاحات المقاربة بالكفاءات قي التعليم الثانوي ( خصيصا في التعليم العام لان في التعليم التكنولوجيا دائما هناك دراسة حالة و تكون على شكل وضعية إدماجية ) و نجحت نسبيا في المتوسط ؟ ببساطة إن أصحاب هذه الأقدمية من أساتذة تعليم ثانوي و مفتشين هم من وقف حجرة عثرة بممانعتهم و عدم استعدادهم للتطوير التربوي فأين هو إنتاجهم في هذا الموضوع أما لماذا نجحت نسبيا في التعليم المتوسط فلسبب بسيط فهو التحاق عدد محترم من الأساتذة المجازين بالتعليم المتوسط و اغلبهم حديثي التوظيف بداية مع إصلاحات 2005 و استعدادهم لتقبل التحديث
السؤال المطروح لماذا تأخذ الوزارة عامل الأقدمية الطويلة مع علمها مسبقا بأنها عامل ممانعة و سلبي العطاء لا عامل ترقية ؟
إن خريجي المدارس العليا و الأساتذة المهندسين bac+5 الملتحقين سنوات الإصلاح 2005 و ما بعده تم استثناؤهم من عملية الإدماج في الرتبة 14 لان كليهما لا يملك رصيد 10 سنوات اقدمية لكن ما قدموه و يقدموه حاليا اكبر بكثير ما سوف يقدمونه الاساتذة المكونون على شاكلة أعضاء المجلس الوطني
دائما مع الرداءة و الى الامام
|
هل تعتقد أن الوضعية الإدماجية نجحت في المتوسط ؟
أولا هي الوضعية الإشكالية و ليس الإدماجية
لأن ا{ماجية تنجز في القسم مع التلاميذ و تهدف إلى تعزيز القدرة على الإدماج
و أما الإشكالية فهي توضع لتقييم القدرة على الإدماج
زد على ذلك إن ما نراه في اختبارات أساتذة المتوسط أو في اختبارات شهادة التعليم المتوسط مجرد تمرين ثالت
لا تتوفر فيه عناصر و مقومات الوضعية الإشكاية : إنما هي تقييم للموارد و القدرات و ليس للقدرة على الإدماج
أشرح ؛
لتحضير و إعداد وضعية إشكالية ينبغي :
1- تحديد بدقة الكفاءة المراد قياسها و الموارد المطلوب تجنيدها و إنتاج وضعية تقويم لم يسبق للمتعلق أن تعرض لها و يتطلب حلها تجنيده عدة موارد و إنتاج ( أو منتوج ) متنوع ، ذات دلالة بالنسبة للمتعلم
2- لا بد أن تشتمل على العناصر الأساسية المكونة لها .
3- تحديد معايير تقويم الوضعية و المؤشرات المرافقة لها.
يشترط أن تتضمن الوضعية –التقويمية (الإشكالية) :
1- الإشكالية : La problématiqueفقرة تتضمن موضوع الوضعية التي يتوجب على المتعلم إيجاد حل لها ؛ الإطار الذي يقدم ضمنه الحل
( السياق Le contexte).
2- السندات : Les supports مجموعة من الوثائق (نصوص ، رسومات ، مخططات ، صور ، جداول ، منحنيات ... توفر للمتعلم معلومات إضافية (مواردخارجية) تساعده على تجاوز بعض المعوقات للوصول إلى الحل.
3-التعليمات أو المهمة : Les consignes ou la tache و هي الأوامر التي تعطى للمتعلم لتحدد له ما هو مطلوب منه القيام به على شكل أفعال إشارية لا تقبل التأويل Univoque)).و يقابلها المنتوج المنتظر تقديمه من طرف المتعلم
و أما معايير و مؤشرات تقويم الوضعية فحدث و لا حرج
و كذك الحال بالنسبة لشكل المنتوج الذي يجب أن يكون مقالة تتضمن العناصر المميزة لها
-المقدمة و ما تتضمنه من إبراز للإشكالية
-العرض و فيه يعالج المتعلم السندات مستعملا القدرات المناسبة و بالترتيب المنطقي و يستنتج المعلومات التي بإدماجها يحل الإشكالية
-الخاتمة و فيما يمكن للمتعلم أن يقدم رأيا شخصيا ، نقدا أو نصيحة......
المشكل يا أخي ليس في الثانوي ، المشكل في الوزارة التي اعتمدت مقاربة جديدة في التدريس و لم تكون المكون
بل عمدت إلى بعثرة الأموال في تكوين لا طائل من ورائه حبدا لو كان في هذا الجانب
ما أظن أنك من الذين يملكون الكفاءات المطلوبة للتدريس بالكفاءات طالما تتبجح و تتجنى على الأساتذة القدامى و أنا واحدا منهم ( 28 سنة أستاذ تعليم ثانوي خريج المدرسة العليا سنة 1984 بالا + 3 برك)
أحنا نحضروا الأسئلة و الوضعيات و الجماعة اللي جداد يديرو كوبي كولي