و شهد شاهد من أهلها لكن نقول له ولأمثاله " دوام الحال من المحال " كما في قوله تعالى " و تلك الأيام نداولها بين الناس" بوادر الفرج بدأت تلوح في الأ فق و أن زمام المبادرة هي بيد الشعب ليقول كلمته اليوم بالإنتخابات أو بغيرها -إن زورت- و أن هؤلاء اليوم هم محشورون في الزاوية و كل أصابع الإتهام موجهة نحوهم و أنهم -لامحال- سيدهبون في القريب العاجل إن شاء الله إلى مزبلة التاريخ.