اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عين تسنيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أتعلم أخي الفاضل المشكل أن شبابنا اليوم لم يعد يعرف أين يضع أقدامه أفي جنة أم في نار ... فهو لا يعي ما ينتظره، لا يرسم أهدافه، لا يشعر بقيمة الانتماء وبالتالي لن يشعر بمدى المسؤوليته، فكل ما يستهويه التقليد الأعمى .. فالحيرة كل الحيرة فيما يجنيه من هذا التقليد؟؟؟
والله كل ما يحزنني أن شباب اليوم هم آباء الغد فما سيكون عليه الوضع آنذاك؟؟؟؟؟ الله يستر مما هو أعظم. وربي يهدي شبابنا لما فيه الخير والصلاح في دينهم ودنياهم.
بارك الله فيك على الموضوع.
|
آمين أمين الله يبارك أيامك يا أختي الكريمة و جازاك الله كل الخير على هذا الوعي و التحرق من أجل صلاح الأمة
لعل في الأمر حكمة، لقد شاهدت الكثير من الشباب الطائش يعود إلى الله و كنت أفرح بهم أكثر من عيرهم ممن لم يختبروا الحياة فيكشفوها على حقيقتها
ليس الأمر دعوة إلى الفسق و المجون لكن الله يعلم و هو أحكم الحاكمين
كل ما علينا فعله الدعاء لإخوتنا بالهداية عن ضهر الغيب و ألا ننفرهم من دين الحب و السلام و أن ننهاهم بطريقة غير مباشرة
فمثلا دات مرة قلت لشاب في 15 سنة أنا لا أضع الجال على شعري لأني قرأت بأنه يأقر على غدة أحتاجها في يوم من الأيام و أعداء الأمة لا يريدون لنا أي خير
فأقلع مباشرة و جاءتني أمه متعجبة تسأل ماذا قلت لإبنها الذي أدمن هذه المادى الكريهة و هي التي حاولت بكل الطرق معه كي يتخلص منها لكن بدون جدوى
إن الحب يفعل في المرء ما لا يفعله العنق و التعنيف و لابد لكل واع استنار قلبه أن ينور غيره فتلك أمانة على عاتقه
بارك الله فيك أختاه و في كل شباب المسلمين آميين