منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الى sali1996 وكل الاعضاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-20, 18:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بن زرام
عضو متألق
 
الصورة الرمزية بن زرام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


- بتولي معاوية الخلافة سنة 41 هـ

- بالانقسامات الحزبية والأحزاب السياسية .

- الهاشميون ، الأمويون ، الخوارج والكل يطالب بأحقيته بالخلافة

*- الأعراب / فتنة معقدة في التاريخ .........

قراءات التلاميذ الفردية







أبرز المؤثرات في الحياة الأدبية عصرئذ كانت المؤثرات السياسية< /p>

*- لم تكن معركة الجمل التي انتهت بالانتصار المر والحزين لعلي بن أبي طالب على خصومه سوى مقدمة لصراع دموي آخر، بين فريقين من المسلمين، أيضا، يقود أحدهما علي بن أبي طالب الخليفة الشرعي، ويقود الآخر معاوية بن أبي سفيان مدعيا أنه ولي دم عثمان ابن عفان الخليفة الذي كان ضحية فتنة معقدة تداعت على إثرها الهيبة المعنوية للخلافة، ولشخصية الخليفة،

- نتائج موقعة صفين : - انقسام المسلمين إلى أحزاب وطوائف – عودة العصبية القبلية – شدة الصراع بين الأحزاب ( الشعر السياسي )- حياة الترف وكثرة مجالس اللهو والطرب ( شعر الغزل ) -

يرى الأمويون أن مقتل عثمان من قبل الأعراب كان تخاذلا من الهاشميين في الدفاع عن عثمان ( بشره الجنة على بلية تصيبه ) ، وإن بيعة علي ستأجج الصراع بين الهاشميين والأمويين ، وقد استغل معاوية مقتل عثمان استغلالا حكيما حيث كان يرى :

أن ولاية الشام كانت ترتبط منذ عشرات السنين بعلاقات خاصة مع البيت الأموي، بدءا بأمية بن عبد شمس ( جد الأمويين ) ومرورا برحلة الصيف الموسمية الشهيرة التي كان لهذا البيت أثر كبير في الزعامة التجارية فيها ، ثم إن معاوية كان قد استطاع، خلال مدة حكمه، أن يحظى بطاعة أهل الشام إلى حد مثير للدهشة،كان من شأنه أن يسهل على معاوية مهمته في إقناع هؤلاء القوم بأحقيته في التمرد على الخليفة ومحاربته . ولاسيما أن معاوية تصرّف بحكمة وذكاء فلم ينكر خلافة علي ولم يشدّد على التشكيك بشرعية انتخابه بل راح يطالب بالقصاص من الذين قتلوا عثمان وهكذا اتخذت الدعوة إلى المطالبة بالقصاص من قتلة عثمان إطارا من التعبئة في أوساط عرب الشام ( الذين استدرجهم معاوية بذكاء أساليبه ونعومة سياسته إلى القول بمقولته، والتكتل معه حول قضية مفتعلة )

*- انقسم المسلمون عقب معركة صفين إلى طوائف وأحزاب أهمها الخوارج والشيعة والزبيريون والأمويون .

الخوارج : وهي الفرقة التي خرجت على علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) حين قيل التحكيم بينه وبين معاوية . وتقوم دعوتهم على أن الخلافة لمن يصلح لها من المسلمين وليست لجنس أو طبقة . .

الشيعة : وهم الحزب الثاني الذي كان نظيرًا للخوارج في مواجهته لبني أمية . وتقوم نظرتهم السياسية على أن حق الحكم يجب أن يكون لعربي قرشي هاشمي، ومن هنا اتصل العداء بينهم وبين بني أمية حين تحول الحكم إلى البيت الأموي .

الزبيريون : أما أتباع عبد الله بن الزبير فقد عرفوا بالزبيريين . وتقوم نظريتهم على حق الأرستقراطيّة القرشية في الحكم وأن الخليفة يجب أن يكون بالضرورة عربيًا قرشيا .

أما الأمويون فهم الحزب الذي استأثر بعداء كل تلك الأحزاب؛ إذ كان يمثل السلطة الحاكمة

- أثر الصراع على الخلافة الإسلامية : تداعي الهيبة المعنوية للخلافة ، ولشخصية الخليفة .





























رد مع اقتباس