[التوحيد الخالص]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين :
كتب الشاعر سفيان العثماني إلى أحد أصحابه:



إنْ رُمتَ أنْ تحيا الحياةَ سعـيـدا *** وتفـارق الأوهامَ والتـنـكـيـدا

وتعيـشَ في حـصنٍِ لدينك مانعٍ *** دوماً ولا يبقى الفؤاد شـريـدا

أسرعْ تزوّجْ كي تعيشَ مُوفـقـاً *** في أمـرِ دينك لا تكون عَـنيـدا

واخترْ لنـفـسكَ ذاتَ ديـنٍ وافـرٍ *** واخترْ لها نسباً تراه حَـمـيـدا

أسرعْ فخيرُ الـبـرِّ عـاجـلُـهُ ولا *** تبقى وحيداً للشرورِ مَـصِيــدا

لِمَ لا ؟ وخيرُ الهديِ هديُ محمدٍ *** فاسمعْ مقالته تَجده شـَهـيـدا(1)


(1) أعني قوله صلى الله عليه وسلم : «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِيعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وَجَاءٌ». رواه البخاري ومسلم .