السنة الخامسة: الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام. حيث يستحب الدعاء بما شاء من خيري الدنيا والآخرة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما علم الصحابة التشهد ثم قال: (ثم لتختر من المسالة ما تشاء) رواه مسلم. ومن الأدعية الواردة في ذلك: ما ورد عن علي - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة يكون آخر ما يقول بين التشهد والتسليم (اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت اعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا اله إلا أنت) رواه مسلم
السنة السادسة: صلاة التطوع والنافلة في البيت. ويدل عليها حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله عليه وسلم: (اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورا) رواه البخاري. قال ابن القيم - رحمه الله - في زاد المعاد (وكان يصلي عامة السنن في والتطوع الذي لا سبب له في بيته لاسيما ركعتا المغرب فإنه لم ينقل عنه أنه فعلها في المسجد)
السنة السابعة: صلاة التطوع على الراحلة ويدخل في ذلك السيارة ووسائل النقل الحديثة. للحديث كان عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - يصلي في السفر على راحلته أينما توجهت يومئ وذكر عبدالله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفعله)
السنة الثامنة: قراءة سورتي الكافرون والإخلاص في سنة الفجر لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد)
السنة التاسعة: صلاة ركعتين لمن قدم من سفر أول قدومه وقبل ذهابه لأهله. لحديث جابر بن عبد الله قال: (اشترى من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيرا فلما قدم المدينة أمرني أن أتي المسجد فأصلي ركعتين) رواه مسلم قال النووي - رحمه الله - في شرحه للحديث: فيه استحباب ركعتين للقادم من سفره في المسجد أول قدومه)
السنة العاشرة: إحياء مابين العشائين — بين المغرب والعشاء — بالصلاة. فعن حذيفة — رصي الله عنه — قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فصليت معه المغرب فصلى إلى العشاء) وفي رواية صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - المغرب فلما قضى صلاته قام فلم يزل يصلي حتى صلى العشاء ثم خرج.
اللهم اجلعلنا ممن يحافظ على سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.