لأن المدير و المتسشار و الناظر ليس بمقدورهم الإضراب فستوكل المهمة لكباش الفداء رغم أنه كما يقال ـ مضطر أخاك لا بطل ـ و سيكون المعلم في الصفوف الأولى و بالطبع تصيبه سهام الرماة في الواجعة و تشتد الحرب و تكثر الخسائر و قد يكون الفوز حليفهم
لكن في نهاية الأمر لا ينال الجندي من المغنم إلا الفتات إن ناله بالطبع .و من سيظهر في الواجهة إنهم القادة و المخططون رجال الخفاء ممن تكون النياشين من نصيبهم صدق من قال Quand les riches se font la guerre, ce sont les pauvres qui meurent. Jean-Paul Sartre