اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب
و العقول شاردة
تتحلّل أنفاسكم..
و الدماء راكدة
تتحايل أفكاركم..
و القلوب حاسدة
تتسلل أحقادكم..
بأجسادٍ ماردة
أفلا تعقلون؟؟
أولا تشعرون؟؟
بهذا الدمار.....
..
.............
طعن الأمَّ..
هجرَ الحِلم..َ
فتجرّد من الرّحمة
.......والله على جرمهِ شهيد
..
أتشعرون معي؟؟
صورهم..
أصواتهم..
تهزّ مضجعي
هم بشرٌ..
يفتقدون سمةَ البشر
يبصرون..
ولكنّهم حُرموا..حقّ النّظر
.
.
هي وقفة لابد منها..
بقلم/ العمر سراب
|
اختارها طريقة لمسعاه
وأقسم بشرف الشعب العظيم
ألا يكن الحقد لمن عداه
وألا يرفض توبة نديم
حكم عقله في خياله
وأثبت أن قصده سليم
ابتسم حين امتدت الايادي
وذكر بأن المسامح كريم
يشعر بظلم البشر
والوطن وما به
لكنه لا ينكر
أننا السبب فيه.
يقولون وطني في الأمام
يحب الطبيعة والفنون
محارب همام ،عدو للظلام
يكره الخطيئة و....
جزائري فوق اللزوم
يسكن الجريحة في العيون
حلق بنا لسماء النجوم
يحلم ويعشق بجنون
محارب وحافزته لن تثور
وطني ووطنيته
لهب ونور
يقولون عاشق رأسه في التراب
يبحث عن سلام من سراب
قانوني مثل الادارة بالارهاب
زرع السكينة
واحتضن من تاب
خطب فينا وصلى في المحراب
فرق بين الخطيئة والصواب
أنب الضغينة وفتح الأبواب
لخصومه بالصمت أجاب
عاشق وحبه
كبير
حقاني وقطاره
يسير
تطالبون أكثر مما تعملون
اسمعوا وتعلموا منه النظال
أحب الشعب فلنتخذ من حبه مثال
يثق ويحلم بمستقبل الأجيال
أحب الجريحة
ولم يهدأ له بال
أحب الأطفال وجعل منهم فال
يذوب في البلاد وعمقها
اماله شامخة فينا كالجبال
صرخ يا شعبنا العريق
وأهاجيس أيامنا الغابرة
اذا تمادوا فلم لا تجيب
الا بوثبتك الثائرة.