منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل صدق مؤرخوا اليمن أم كذبوا في إنتماء البربر لحمير؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-19, 12:03   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحارب الأمازيغي مشاهدة المشاركة
أجبناك أخي الكريم.
وقلنا أن مؤرخي اليمن كذبوا عدة كذبات, وقد صدقها الكثير من نسابة الأمازيغ لأنه من مصلحتهم تصديقها.
وأكبر دليل على كونها أكاذيبا, هو التناقض الواضح الذي وقعوا فيه.
لكن المصيبة هي في نسابة العرب الذين يقولون أن الأزد (بما فيهم الأوس والخزرج) ينتسبون إلى "الأزْد بن الغوث بن نَبْتٍ بن مالك بن زيد بن كَهْلان بن سبأ بن يَشْجُب بن يَعْرُب بن قحطان."
ونسابة العرب يقولون القبائل السبئية تنتسب إلى سبأ بن يَشْجُب بن يَعْرُب بن قحطان.
لكنني فوجئنا الآن أنهم من نسل حام وليسوا ساميين أصلا!!
فلماذا يكذب نسابة العرب؟
على العموم, النسابة يؤكدون ما توصل إليه العلم الحديث من كون الأمازيغ كشعب, أقدم من العرب.
فالأمازيغ هم من نسل مازيغ بن كنعان بن حام بن نوح عليه السلام. أي جدهم الأول هو ابن حفيد نوح عليه السلام.
أما العرب فجدهم الأول هو:
" قحطان بن هود بن عبد الله بن رباح بن الجلود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح"
أي أن جدهم الأول هو ابن حفيد حفيد حفيد حفيد نوح عليه السلام.
وإذا أخذنا في عين الاعتبار أن الناس في ذلك الوقت كانوا يعيشون لمئات السنين, فإن الأمازيغ ظهروا قبل العرب بآلاف السنين.
المهم.
بما أن بعض الإخوة الكرام من شدة حرصهم على إثبات عروبة الأمازيغ نفوا أن يكون سبأ من نسل قحطان, إنما من نسل حام.
يصير عنوان الموضوع:
هل أخطأ نسابة العرب أم كذبوا في انتساب سبأ إلى قطحان؟
اخي في الله و الاسلام
الاخباريون من اهل اليمن و العرب لم يقصدوا الكذب و التلفيق و انما كان نقلة لروايات شفوية عن طريق الحفظ و المشافهة و هذه الروايات الكثيرة ليست جميعها كاذبة ففيها شيئ من الصدق الذي يتطايق مع الابحاث و المكتشفات التاريخية و الاثارية و حتى علوم الجينات و السلالات
فالرواة و الاخباريون العرب و اليمانيون ليسوا كاذبين و لكنهم ناقلين لروايات فيها الحق و الصدق الذي لا يجب التعامي عليه و اختلطت عبر التاريخ بالاساطير و الخرافات و الاكاذيب و المبالغات الشعبية .
و الدليل على وجود كثير من الصدق و الحق فيها له امثلة عديدة و من امثلة ذلك كتاب في الروايات الشعبية المختلطة بالاساطير و الحقيقة اسمه التيجان في ملوك حمير لصاحبه : الإمام وهب بن منبه (34 هـ - 114 هـ) و هو تابعي جليل، له معرفة بكتب الأوائل وإخباري قصصى يُعد أقدم من كتب في الإسلام. كان ممن قرأ الكُتب ولزم العبادة وواظب على العلم وتجرد للزهد. وعدّه أصحاب السِيَر من الطبقة الثالثة من التابعين. روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه في التفسير.

هذا الكتاب “التيجان في ملوك حِمْيَر” للاخباري وهب بن منبه حمل المفاجأة الجديدة حيث ورد اسم أمازيغ فيه
بعد أن “سقطت منه نقطة الزاي ونقطة الغين لنقص في الانتباه أثناء التحقيق والطباعة” هذا ما يسوقه المؤلف من دون مراجعة أخرى أو تحقق.‏
وإذا عدنا بدورنا، حسب إحالات المؤلف، إلى النسخة المتوافرة لدينا، من الطبعة الثانية لكتاب التيجان في ملوك حِمير (تحقيق ونشر مركز الدراسات والأبحاث اليمنية ـ الجمهورية العربية اليمنية، صنعاء، بدون تاريخ: وإن كان الدكتور عبد العزيز المقالح يؤرخ لمقدمته الخاصة بالطبعة الثانية بـ 19/4/1979) نقرأ (صفحة 60) والحديث هنا عن حِمْير الذي تولّى الحكم بعد والده سبأ “فجمع الملك الجيوش وسار يطأ الأمم ويدوس الأرضين (…) ثم قفل نحو المغرب كما فعل أبوه سبأ (…) وكان بالشام قبائل من ولد كنعان ابن حام وهم: بنو ماريع بن كنعان”.‏
ونقرأ كذلك (ص 139) “فسار أبرهة بجموعه (…) فتبع الحبشة على النّيل وأمر حلوان أن يتبع بني ماريع بن كنعان إلى البحر المحيط من أرض المغرب”.‏
وبصرف النظر عن القيمة المرجعية لكتاب التيجان، ومسألة إسقاط النقطة من الزاي ونقطة الغين “لنقْصٍ في الانتباه أثناء التحقيق والطباعة” فإن المؤلف يؤكد بالمقابل أن الصورة التي ورد عليها الاسم مطابقة تماماً لما قاله نسّابة البربر من حيث النّسب فهو “مازيغ بن كنعان بن حام بن نوح” ويشير كذلك إلى أنّ “الروايات” تذكر أيضاً بأن بني مازيغ كانوا يقطنون الشام، وأن أحداثاً حملتهم على التوجّه إلى بلاد المغرب والاستيطان بها.‏


اخي الكريم المحارب الامازيغي
القاعدة الفقهية تقول كل يؤخذ منه و يرد الا صاحب هذا القبر و هو النبي الاكرم محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم .
فالاخباريون الاوائل من العرب و من الامازيغ الذين اخذوا منهم العلامة بن خلدون انساب الامازيغ الذين تعرفونها الان هل يكذبهم الانسان و يسفه جميع اقوالهم ؟؟؟ ليست هاته هي الطريقة العلمية الموضوعية ففي كلامهم و احاديثهم و رواياتهم الشفهية المحفوظة كثير من الصدق و الحقيقة التي وجب على الانسان المنصف الموضوعي العادل ان يبينها و يبين انها متوافقة و مطابقة مع ابحاث العلم الحديث .
نسّابة البربر من مثل هاني بن بكور الضريّسي وسابق بن سليم المطماطي وكهلان بن أبي لوا وهاني بن مسرور والكومي سالم بن سليم المطماطي وغيرهم. هؤلاء جميعاً يجعلون "البرنس" من نسل مازيغ بن حام بن نوح مثل النسابة أيوب بن أبي يزيد صاحب الحمار ويجعلون البتر من نسل قيس عيلان المضري العدناني ويذكر ابن خلدون رأياً آخر لصاحب الحمار يتفق فيه مع نسابة البربر أن "البتر" من نسل قيس عيلان.
وبهذا يجمع نسّابة البربر من مختلف الطبقات والأجيال بشأن انتماء بربر "البتر" إلى الفرع العربي المضري العدناني و هم يتفقون هنا مع بعض الاقوال عند نسابة العرب بل ان هؤلاء النسابة البربريين الامازيغيين يذكرون في بعض شعوبهم أنهم من العرب، مثل لواثة يزعمون أنهم من حمير، ومثل هوارة يزعمون أنهم من كندة من السكاسك، ومثل زناتة تزعم نسابتهم أنهم من العمالقة فروا من أمام بني اسرائيل. وربما يزعمون فيهم أنهم من بقايا التبابعة؛ ومثل غمارة أيضا وزواوة ومكلاتة يزعم في هؤلاء كلهم نسابتهم أنهم من حمير.

و الله تعالى اعلم كلنا لادم و ادم من تراب









آخر تعديل احمد الطيباوي 2012-04-19 في 12:34.