إن التقي هو السعيد
أصحاب المعاصي سعادتهم غير حقيقية هي سعادة مزيفة ولا تدوم قد يحس بالنشوة والفرح لحظة قيامه بالمعصية لكن يعقبها ألم وحسرة
وهذا ما نراه من أنفسنا فأحيانا نظرة لحرام تفسد عليك يومك وكان يكفيك أن تغض بصرك وتصبر لحظتها فقط لذلك عندما تغض بصرك تجد أثرا كبير لهذه الطاعة على نفسك وتكون منشرح الصدر
جرّب مثلا أن تذهب مبكرا للمسجد وتجلس في الصف الأول وتقرأ ما شاء الله من القرآن بعد انتهائك من الصلاة وعند خروجك من المسجد تحس براحة كبيرة وتلكم هي السعادة الحقيقية لذلك فالسعادة كل السعادة في طاعة الله أما ما يخيل إليك من أن أصحاب المعاصي سعداء فليس صحيحا وإلا لما رأينا انتشارا للانتحار في المجتمعات الغربية ولدى الأغنياء منهم والفقراء وهم الذين يعيشون حياة حيوانية ولا رقيب ولا حسيب عليهم لأنهم لا دين لهم
وفقك الله أخي لكل خير وأكثر من الدعاء بالفرج "ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين"