[أبو عبد النور.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moumeneabed

أنا عن نفسي يا أخي لم أتفاجأ بهذا البيان، فقد تفطنت النقابة متأخرة بعد أن رأت بأم أعينها أنها فقدت قاعدتها و أنها ستذهب أدراج الرياح
أنا لا أضرب مع الخداعين

دعني أسألك أخي الكريم : أ هناك مخرج لما نحن فيه غير الإضراب
سواء تحت غطاء الإينباف أو غيرها؟ هل يمكن أن نعيد الكرّة ثانية
و نرغم الوصاية على الجلوس ثانية إلى طاولة التفاوض بعد أن تصدر
الحكومة هذا القانون ؟ ندرك تماما أن الضجر قد بلغ ذروته. و لكنك
لست وحدك في هذا. و نعلم يقينا أن النقابة قد فوّتت علينا الفرصة
أثناء المفاوضات الأخيرة. و رغم ذلك فلا أظن اثنان قد يختلفا في أن
تجاوز مرحلة استيائنا و تذمرنا من القيادة " الخائنة " أهون علينا من
مجرد التفكير في أننا لن تقوم لنا قائمة بعد صدور القانون. و عندها
نكون قد حكمنا على أنفسنا فعلا بالزوال.
أحترم رأيك أخي الفاضل. و أدرك أنك مكره على هذا الاختيار. و لكن
تريث و اسمع معي هذا المثل الشعبي الذي نتداوله عندنا :
"بات على ضيقة و ما تباتش على ندامة ". إن الوقت كفيل بأن ينسينا
ما فعلته بنا قيادة النقابة خاصة إذا تكلّل مسعانا بالنجاح. و لكننا
لا و لن نطمع بعد اليوم في غد مشرق إن تخلفنا و فوّتنا على أنفسنا
هذه الفرصة.
لك مطلق الاختيار أخي الفاضل . بوركت على المرور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أقولها وأمشي

يا أخي العابد عندما نضرب نندم مثلما ندمنا مرات أما عندما لا نضرب لانندم . فانتبه يا هذ .

و متى ندمنا سابقا؟ أ لم نكن نرفع قبعاتنا مرارا لنقابتنا بعد كل
إنجاز نقوم به؟ أ لم نوجه في كل مرة أصابع الاتهام لمن لم يلتحق
بإضراباتنا و يؤيد مسيرتنا؟ أ لم نكن راضون قبل اليوم عن نقابتنا؟
فما لنا أدرنا لها ظهورنا عند أول فشل؟؟! لنكن عمليين و لا ندع
التذمر ينخر هممنا. و لنرفع أكفنا إلى الله و نتضرع إليه بالدعاء أن
يرفع عنا هذا الظلم و أن يشدّ أزرنا و ييسّر لنا أسباب الخروج من
محنتنا هذه. إنه ولي ذلك و القادر عليه.
و في الأخير أدعوك و نفسي لقراء هذه الأبيات
يا صاحب الهمّ إن الهمّ منفرج **/** أبشر بخير فإن الفـارج الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحبـه **/** لا تيأسـن فـإن الكافـي الله
الله يحدث بعد العسر ميسـرة **/** لا تجزعن فـإن القاسـم الله
إذا بليت فثق بالله وارضَ به **/** إن الذي يكشف البلوى هو الله
والله مالك غير الله من أحـد **/** فحسبك الله في كـلٍ لـك الله

بوركت على تفاعلك أخي الكريم.