السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لستُ في مقام يسمح لي بالردّ على أي شيخ أو أي داعية أو أي عالم
فأنا إنسان من عامّة النّاس لكن لي نقل بسيط فقط
من فقه السّيرة للشيخ الغزالي رحمه الله وغفر الله له
قال في فصل بعنوان
" حول أحاديث الكتاب"
قد يختلف العلماء في تصحيح حديث أو تضعيفه وقد يرى الشّيخ ناصر
- بعد تمحيصه للأسانيد -أنّ الحديث ضعيفوللرجل من رسوخ قدمه في السّنة
ما يعطيه هذا الحقّ أو قد يكون الحديث ضعيفا عند جمهرة المحدّثين
لكنّي أنا قد أنظرُ لمتن الحديث فأجد
معناه متّفقا كلّ الإتفاق مع آية من آيات الله أو أثر من سنّة صحيحة
فلا أرى حرجا في روايته ولا أخشى ضيرا من كتابته .
إذ هو لم يأت بجديد
في ميدان الأحكام والفضائل ولم يزد أن يكون شرحا لما تقرّر من قبل في الأصول المتيقّنة .
خذ مثلا أول حديث حكم الأستاذ بتضعيفه
" أحبّوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبوني بحبّ الله "
إلى أن قال :
وفي الوقت الذي فسحتُ فيه مكانا لهذا الأثر - على ما به من ضعف -
صددتُ عن إثبات رواية البخاري ومسلم مثلا للطريقة التي
تمّت بها غزوة بني المصطلق....
وللكلام بقيّة في سبب ردّه رواية الصحيحين
وقبوله رواية الطّبري على ضعفها
يراجع في فقه السّيرة ص 9 و10
طبعة مكتبة رحاب
الأن سؤالي كالتّالي
هل هذا منهج نسير عليه في التّعامل مع الأخبار النّبوية..؟؟
في الأخير
............................................
(في المدينة تسيح النسوة في الطرق
يرتدين خياماً مغلقة طامسة بها خرقان من أعلى
لإمكان الرؤية ... إلخ )
فقه السيرة ص44
والله المستعان ....