نعم ، نعم ، نعم سنضرب حتّى لو لم نستفد شيئا
كرامتنا تحتّم علينا الإضراب
ستنقضي الأيام وتمضي السّنون لكنّي سأحدّث نفسي يوما ما وربما أولادي أنّي كنت رجلا رفع صوته محتجا قائلا للظلم : لااااااااااااااااااااااااااااا ، ولم أكن من ربّات الحجال شققن الصّدور وندبن حظّهنّ في بيوتهنّ .
إخوتي الكرام ، كم أتمنّى أن أحدّث نفسي في ذلك اليوم أنّي عشت حياتي المهنية في أسرة أبيّة كريمة شهمة شيمتها أخلاق الفرسان ساندتني ، دعمتني ، عاونتني على رفع الضّيم ودفع المظالم .