خاطرتك الجميلة جعلتني أتساءل هل كان بطل شكسبير الأفريقي أوتيلو سيشك في ديسدمون لولا تدخّل النّمام إياغو ؟؟؟ أظنّ نعم، نعم كان سيشكّ وسيقتلها لا محالة، لأنّ شكسبير بكلّ بساطة أراد أن يصوّر شدّة الشّك لدى الكثير من الرّجال عند تعلّقهم بإمرأة ما، لأنّه بعبقريته يعلم أنّ التّهمة الأولى التي توجّه عادة للمرأة هو كونها إمرأة !!!
أخي استمتعت بالقراءة لك ... ولكن كعادتي لمّا يكتب كاتب عن الجنس الآخر أحاول دائما إيجاد المعاني التي تعبّر عن جنسه، فأقرأ الأمور بالمقلوب، رغم أنني أعلم أنّه لا يجوز مثل هذا العبث ...