اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16
من علامة اهل البدع الوقيعة في اهل السنة و الاثر
لا حول و لا قوة الا بالله
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده, وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه,
أما بعد :
فقد اتصل بي عصر الجمعة الخامس والعشرين من ربيع الأول عام ثلاثة وثلاثين وأربعمائة وألف, الموافق السابع عشر من فبراير عام اثني عشر وألفين, رجل من الجزائر -كما يقول-, وعرض عليّ حينئذ عبارات, قلت فيها: بناء على ما نقله: إنها خاطئة, وأخرى قلت فيها :محتملة. وبينت الاحتمال, وألح علي بقبول أشرطة يبعثها إليّ للنظر فيها, فاعتذرت إليه عن ذلك لضيق وقتي, فلما يئس نسب هذه العبارات إلى أخينا الشيخ عبد الغني عوسات, فأثنيت على أخينا الشيخ عبد الغني خيرا, ثم تبين لي من حال ذلك السائل أنه من المشغبين إن لم يكن من أهل الأهواء وخشية أن يغتنم هو وأمثاله كلامي فيظهرون للقارئ والسامع على وفق ما يريدون, فأقول: أخونا فضيلة الشيخ عبد الغني عوسات ضمن المعروفين لدينا بالسنة, والدعوة إلى الله على بصيرة, وجهوده الطيبة تبلغنا بين الفينة والفينة, وقد زارني مرات عدة, وبذلك جرى التنبيه.
الشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله
وكما قال الشيخ ربيع لشيخ مقبل رحمه الله في نصحيته الى اهل اليمن
قال
وقد اتصل عليَّ الشيخ مقبل مرةً ، قال : بلغني أنك تقول في حلقاتنا حزبيون ! فقلت : أنا ما أذكر أني قلت هذا ؛ لكن أقول لك الآن : نعم ! أؤكد لك هذا .
فإن أهل الفتن يجعلون بطانة لكل شخصية مهمة ؛ فجعلوا للشيخ الألباني بطانة ، وللشيخ بن باز بطانة ، والرجال الأمراء بطانة ، وكل عالم جعلوا له بطانة ؛ ليتوصلوا إلى أهدافهم من خلال هذه البطانات ، فلا نأمن الدَّس
مصدر كلام الشيخ ربيع حفظه الله
وواجبنا نحو كبرائنا -ومن أعلامهم مشايخ السنة المعاصرين الذي ذكرهم الوالد العلامة السحيمي في موضوعي التبجيل والاحترام والتأدب معهم والاستفادة من توجيهاتهم وإكرامهم والقيام بنصرتهم بالحق والدفاع عنهم..