للاسف هذا هو الحال بعد أن عمدت سلطاتنا إلى غلق مصانع النسيج عندنا و تشريد مجتمع بطرد العمال و إعطائهم فتاتا
لإسكاتهم ثم بيعت الشركات بدنار رمزي لذوي النفوذ أو أهترأت الآلات بعد أن انهكها الصدأ
" ويل لأمه تأكل مما لا تنتج و تلبس مما لا تنسج"
فإما يكون ملوث كما يحصل مع المنتوجات الصينة المقلدة
أو يحمل لنا سما و رذيلة على ضوء المووضة الغربية المنحرفة
حسبنا الله و نعم الوكيل فيمن باعوا انفسهم للشيطان
و قايضوا الشعب و الارض و العرض بثمن بخس دراهم معدودة و نعمة آجلة