2012-04-16, 20:30
|
رقم المشاركة : 3
|
معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام سليم ولا غُبار عليه، لكن هناك حالات أين تبقى الزوجة غريبة مهما فعلت، وأنا عاينتُ ذلك بنفسي -كما ذكرتُ آنفا-. مهما قدمت من هدايا ومهما أحسنت لكن هناك من يبقى يعتبرها دخيلة، ووالله أنا أتكلم مما رأته عيني.
|
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك على استمرارك في المناقشة.
,,,,,,,,
نعم قد توجد حالات كما ذكرت، مهما نكون طيبين و مهما نقدم من هدايا، فلا جدوى
لكن هذا لا يعني، اننا من محاولة واحدة خلاص، مبقاش امل، نصبر و نكرر و نحسن اكثر، و سيكون هناك ثمرة بإذن الله
اقتباس:
وهذا لا يعني أن هناك من يُمكن جلبهم بالحُسنى.
حتى في حالة الإساءة أنا عن نفسي أفضل الاستمرار في الإحسان، قد تضعف هذه المرأة وقد يتغلّب عليها الشيطان أوقات ويُضعف همّتها على اعتبار أنها لا تُلاقي نفس الإحسان لكن هنا يأتي دورها ودور صبرها وإيمانها بالله وثباتها ومجهادتها وعملها بالآية التي ذكرتُ سابقا: (اِدفع بالتي هي أحسن).
والله أعلم
|
لا نقول "قد تضعف هذه المرأة"، بل قولي "نجدها كثيرا تضعف" و هذا امر واقعي معاش.
لكن الفرق بين السلفية و غيرها هو
ان السلفية تتذكر و تعلم انها لم تكن صائبة في فعلها او قولها، و هذا هو الصح، كلنا تصدر منا اخطأء، لا يوجد معصوم، لكن الرجوع، الناس تختلف فيه.
فالزوجة قد تسيئ التصرف مع زوجها، او العكس، الزوج يسيئ التصرف مع زوجته
لكن بما انهما لهما ثقافة اسلامية طيبة، سرعان ما يرجعان، و لا يدعا للشيطان نصيبا بينهما.
هذا هو المهم
و انا لا احتار من الوقوع قي الخطأ، بل احتار من عدم الرجوع الى الصواب حال ذهاب الغضب.
اقتباس:
وقد يتغلّب عليها الشيطان أوقات ويُضعف همّتها على اعتبار أنها لا تُلاقي نفس الإحسان لكن هنا يأتي دورها
|
اعتقد انه يأتي دور الزوج في مثل هاته الحالة، ليرفع من معنوياتها، و يذكرها بجزاء الصبر و الاحسان، و يحاول ان يخفف عنها بالكلمة الطيبة او غير ذلك من المحفزات، حتى تجد من هو بجانبها.
اقتباس:
أنا أنقل الواقع الذي نعيشه وليس بالضرورة ذلك يُعبّر عن رأيي.
بالنسبة لي تعاملي مع الجميع ينطلق مما يُحتمه الشرع علينا، وكثيرًا ما أعمل بالآية التي اسشهدتُ بها ولله الحمد.
وأوافقكم أن السلفيّ لا بد أن يكون أكثر حِلمًا وصبرًا، ولهذا قلتُ سابقًا: (الصبر على الأذى فيه).
|
نعم بارك الله فيك، هذا هو مفتاح النجاح الاسري
و ان كانت هناك حالات صعبة، و تدعوا حقا الى حل ما، فلابدا ان يكون، لكي لا تكون هناك مفسدة كبرى.
اقتباس:
لكن أعود وأقول حتى هذا السلفي يبقى بشر في النهاية وله نفس وله قرين، قد يضعف.
|
هنا قلت يأتي دور الزوج، بالكلمة الطيبة و يرفع من همتها، و يعظهما بالمواعظ الجيدة المناسبة للمقام
حتى تجد الزوجة عون على نفسها و على الشيطان
اقتباس:
والمشكل أن الجميع يُسلّط الأضواء على المستقيم أو المستقيمة، فأي خطأ صغير يُحسب عليهما لأنهما بنظر الجميع يُمثلون الدِّين، فأي خطأ مهما كان بسيط قد يُسقطهما.
وكلام الأخت عن المرأة السلفيّة خير دليل، مع أن تلك الزوجة لا إثم عليها من الناحية الشرعيّة، لكن يبقى المجتمع مُتربّص بكل سلفي ويتصيّد له الأخطاء. والله المستعان
|
نعم للاسف واقع مرّ
لكن الحمد لله بالكلام الطيب يتغير الوضع باذن الله
نسأل الله تعالى ان يعيننا على فعل الخير
|
|
|
|