اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوز رشيد
عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيد القرآن رأيه في مسألة أسرى بدر
و القصة معروفة و هذا لايمنع من وجود مسائل أخرى
|
لا بأس في أخذ اجابة ونواصل .
الصحابي الجليل الذي وافق حكمه حكم الله هو
سعـــــــــد بن مــعــاذ
قصة
في الأحزاب جرح سعد بن معاذ و أمر الرسول عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم أن ينصب له خيمة حتى يزوره و يكون قريب منه.
و جاء بنو قريضة فنقصوا العقد مع الرسول صلى الله عليه و سلم ..فذهب الرسول ليقاتلهم فقال : انزلوا يا اخوان القردة و الخنازير.
فردوا عليه: و الله ما ننزل إلا على حكم صاحبنا سعد بن معاذ.الذي كان صديقهم في الجاهلية
قال سعد بن معاذ في الخيمة جريح ..قالوا لن ننزل إلا على حكمه.
قال صلى الله عليه و سلم ك تعالوا بسعد.
فأتوا بسعد وكان طويلا صبيحا و جميلا أقبل على حمار و هو مجروح ينزف جرحه دما و هو ملفوف بلفائف.
قال صلى الله عليه و سلم: قوموا لسيدكم فأنزلوه .
فقام الأنصار و المهاجرين لينزلوه رضي الله عنه.
فقالصلى الله عليه و سلم: أحكم فيهم رضوا بحكمك.
فقال سعد: و الله لا تأخذني فيهم لومة لائم، رأيي في كبارهم أن يقتلوا و رأيي في نساء و الذرية يسبون و رأيي في الأموال أن تؤخذ.
فقال صلى الله عليه و سلم: و الذي نفسي بيده لقد حكمت بحكم الله من فوق سبع سموات ً.
و توفي وعمره 37 سنة و هو الذي إهتزّ لموته عرش الرحمن ......ونزل سبعون ألف ملك يشهدون جنازته.
و السلام عليكم