[مناد بوفلجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بني بلعيد

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عجيب أمرك أخي ، لو عدت أنت إلى تدخلك هذا لوجدته حزمة من التناقضات والترهات والمتناقضات ، ولكن أعذرك فربما قسوتي عليكم يا أهل العلم ونخبة المجتمع وزبدة العلماء اطاحت بكبريائكم الزائفة وتطاولكم الزائد عن اللزوم.
سأريك الأمر لكن بتمهل :
والسلام

بالرغم من أن المشاركة ليست موجهة لي لكنني سأظل أتابعك في هذا الطرح , لربما أنزع القليل من الغشاوة من على عينينك

ـ الأسرة التي تغيبت أنتم احد أفرادها ومؤسسيها ، ألا تمثلون النخبة ، ام تنتظرون من الفلاح والموال و الموظف و.....و..أن يأحد زمام التربية ، وأنتم الدين اخذتم إسم المربي .

لا يوجد في قطاع التربية اليوم إسم المربي , المربي هو الأب و الأم في المنزل , اليوم يوجد فقط الأستاذ الذي يربط بينه و بين مهمته , تقديم برنامج و شرحه و الإجابة على إستفسارات الطلبة

لا دخل للإستاذ في التربية , لو سمحت وزارة التربية الوطنية , بتكليف مهمة التربية للأستاذ , لما دخل نصف التلاميذ للمدارس , بسبب الفيزوا و الجينز و التبرج الفاضح و حمل السكاكين و المخدرات

راك عايش روطار يا سي بني بلعيد


ـ

التلميذ الدي أخد أكثر من دوره ، أنتم من تساهلتم معه في انضباطه داخل الأقسام وتنازلتم عن حقوقكم معه خوفا وطمعا ، حتى أصبح الأستاذ يرى التلميذ يتناول المحذرات وربما يبعها في القسم ، ويخاف حتى تبليغ الإدارة عنه

الأستاذ لم يتساهل مع التلميذ , بل وزارة التربية و بدعم جمعيات أولياء التلاميذ , طالبت بإحترام التلاميذ و عدم المساس بهم و جرح مشاعرهم , بل و طالبت بالتحدث معهم بلباقة و ليونة ,

ممنوع الضرب و الإهانة , و لو تعرض تلميذ للضرب أو الإهانة فيستطيع وليه رفع قضية ضده أمام المحكمة

لو تجاوز أحد التلاميذ الحدود , فأقصى ما سيقوم به الأستاذ هو تحويله للإدارة , و هي تتخذ معه التصرفات القانونية

هكذا هي وزارة التربية و هكذا أرادت جمعيات أولياء التلاميذ

ـ التلميذ أصبح فرعونا في القسم ، صحيح هذا يعرفه الجميع لأنكم تنازلتم له عن الهيبة والوقار التي كانت أيام زمان ، ألم يقل أحمد شوقي : كاد المعلم أن يكون رسولا، فهل أنتم بهذا الوصف

نحن لسنا في أيام زمان , نحن الآن في القرن الواحد و العشرين , أين أصبح التلاميذ يحملون الهواتف النقالة و يسهرون مع النت , و يتابعون الــ 100 قناة فضائية , بل و يعلمون ما لا تعلم من خبرات الحياة

ـ ما تغير أن التلميذ أصبح يضرب الأستاذ ، وليس العكس : الصحيح في التربية أن لاأحد يضرب الآخر ، فالأستاذ يوبخ ويربي ويوجه لكن لايضرب ، أما التلميذ أن يستمع ويحترم الأستاد ، لكن بفعل انشغالاتكم المتعددة وما أكثرها( اعمال حرة ، دروس خصوصية ، تجارة ) انعكست عليكم ، فأصبحتم تون التلميذ عدوا ، والعدو دائما يكره خصمه.

التلميذ أصبح يضرب الأستاذ , ربما غدرا , فالأستاذ هو شخص عاقل لا يخالف القوانين , و التلميذ هو تربية أهله , يعكس تربيته في المدرسة , من ما جعل المدرسة أحيانا , وكر للآفات الإجتماعية

المدرسة و حالها هي إنعكاس مباشر لتربية العائلات

أما قضية الدروس الخصوصية , فمن هو الذي يدفع المال و يفسد الأبناء , هل الأستاذ هو الذي يدفع المال لنفسه ,

لماذا تخلط و تعكس الأمور

الآباء هم الذين يدفعون المال لذلك الأستاذ و هم من يعدون أبنائهم بقضية تلك الدروس , أي الأولياء هم من يتحملوا قضية تفشي تلك الظاهرة


ـ

ما تغير نظرة الناس للأستاذ : هذا صحيح ، لكن كيف ، ألا يجب أن يكتسبها الأستاذ من غيره بتصرفاته وسلوكاته

لا تقلق , ستتغير نظرة الناس للأستاذ و ذلك بفضل وحدة الصف تحت نقابات فعالة , و تحت قيادات من خيرة أبناء الوطن

لا تستعجل كثيرا , سترى مسقبلا كيف سيضرب الأستاذ بيد من حديد , طبعا , من أجل مصلحته التي ستنعكس إيجابيا على عطائه

ـ أما الأستاذ من أنت حتى تقيمه : نعم هذه هي مصيبتكم التي جعلتكم حديث الداني والقاصي ، لأنكم ترون أنفسكم النخبة وغيركم الجهلة ، وهذا أكبر جهل يلاحقكم ، لو كان العلم شهادات لكان ( اينشتاين) أكبرجاهل والجنرال( رومل )أفشل قائد ولكن خفظتم شيئا وغابت عنكم حقائق

نعم , نحن نرى أنفسنا في قضية أهدافنا , لأننا نحن من هم في القطاع نعاني و نعلم ما فيه
أما قضية الشهادات , فنحن لا نتحدث عنها , بل قلنا : من أنت , قاصدين بذلك , أنك خارج القطاع

أما من أنا : فذلك يمكن معرفته من حلال ردودي التي قهرت عزائمكم الجوفاء وثقافتكم العوجاء و مدارككم العمياء.و.........و.............، لكن أخي جهلت وكم في الجهل من ضرر

ردودك لم تحرك منا ساكن , لأنها كانت جميعها عبارة عن إجترار للكلمات

لو كانت ردودك هادفة , لتعمقنا معك أكثر في الحوار

راجع كتاباتنا هنا و زنها لتجد أنها ربما أثقل من أن تستوعبها

سلاااااام