و ما قول الصادق دزيري في من يملك شهادتين جامعيتين (إحداها في التخصص) و ليستا ضمن إطار التكوين بعد، إضافة إلى التكوين عامين في المعهد التكنولوجي للتربية، و خبرة 28سنة في التعليم(حرفة المصائب)، فهل من الإنصاف أن يبقى مثلي في الصنف 12، ما الحلول التي قدمتموها لمثل حالتي؟؟لقد بت أنعى حالي بعدما تبين لي أن شهاداتي و تعبي طيلة سنين قضيتها في الانتهال من العلم في الجامعات، و الله وحده يشهد مدى معاناتي في هذا السبيل، بل و أضيف أن أحد أبرز قياديي الاتحاد و أحد المفاوضين كان من بين من سلّم لي يوما ما تكريما بتحقيق الرتبة الأولى في حفلةالتخرج من الجامعة..اسأله يا الصادق علّ ذاكرته تسعفه..أما تعميم القول بأن تكوين الأساتذة كان مغشوشا فهو بعيد عن الصواب و يجافي الحقيقة و المنطق...و ما أتمناه أن يستدرك المجلس الوطني و قيادة الاتحاد فارط أمرها و ذلك باتخاذ موقف بطولي و حازم في قانون العار بنسخته الحالية المشؤومة.
منقول :علي24 منتديات unpef