الموقف الأمريكي، والغربي من القضية السورية .. فظاهرهم يدل على أنهم مع الشعب السوري، ومحنته .. يمدونه ببعض المسكنات والتحسينات اللفظية .. والتي هي مجرد ظاهرة صوتية لا أكثر ولا أقل .. تخلو من أي دعم مادي حقيقي .. بينما باطنهم ـ وحقيقة موقفهم ـ مع الطاغية السفاح بشار الأسد .. يمدونه بالحياة .. والتأييد .. والتأويلات والتفسيرات الباطلة .. والمهل إثر المهل .. عساه خلال هذه المهل أن يتمكن من القضاء على الثورة الشامية، وأبطالها .. وآمالها .. ولما في بقائه على سدة الحكم من خدمة جليلة لدويلة إسرائيل .. والتي لا يمكن أن تتحقق في أي نظام بديل عن النظام الأسدي الطائفي القرمطي!
ألا قاتل الله الكذب والنفاق .. والمنافقين!