يقول الأستاذ "محمد قناش" في كتابه (المواقف السياسية بين الإصلاح والوطنية)
""..التوجيه السياسي في الجزائر: يتميز الاحتلاف الفرنسي للجزائر بفترتين متباينتين: الأولى فترة الإحتلال العسكري المبني على الاستيلاء على الأرض الجزائرية وسكانها وخيراتها وتمتد هذه الفترة إلى ما بعد الثمانين وقد قام الشعب الجزائري أثناءها بمقاومة مسلحة تحت راية الطرق الدينية والزوايا على أساس ديني لا يقبل المساومة ولا يرضى بالعيش تحت حكم الكافر...."" ص 99
""...وفي إطار المحافظة على الشخصية الاسلامية تأسست جمعية العلماء بمبادرة من تاجر كبير يسمى اسماعيل سنة 1931 وضمت رجال الطرق والإصلاح في سنتها الأولى، واستأثر الإصلاحيون بالمؤتمر الثاني سنة 1932.."" ص102