منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الرد على مَن يعتذرون لسيد قطب رحمه الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-15, 12:12   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ريحانة الجزائرية
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zianemohamed مشاهدة المشاركة
الأخت الينيلية تورتنا نور الله دربك ..ليت الباحثين عن الحق يسلكون هذا المسلك بعيدا عن العصبية المقية والنية الخبيثة ويجعلون نصب أعينهم هدفا واحدا هو الوصول إلى الحق...
لقد قرأت للرجل أكثر من 10كتب فوجدته صادق الإيمان لا يخشى في الله لومة لائم..يريد أن يعيش للإسلام وبالإسلام..ويكفيه فخرا..أنه عاش لهذه الفكرة..ومات..وحينما بعث إليه عبد الناصر يدعوه للتوبة عما يكتب ..رفض وقال ماكان لهذه السبابة التي تشهد أن لا إله إلا الله أن تكتب ما لا يرضي الله أو كما قال...وعندما بعث إليه بمن يلقنه الشهادة بعد حكم الإعدام قال للرسول..أن تأكلون الخبز بلاإله إلا الله ونحن نموت من أجل لا إله إلا الله..فأخطاء الرجل لو وضعت في بحر حسناته لذابت كما يذوب الملح..فعلينا أن نظن بالمسلمين خيرا..ونوجه سهامنا لأعداء الإسلام..ولنتق الله في إخواننا...
أختي من أسباب إثارة هذه الأحقاد بين المسلمين دافع كثيرة وراءها أعداؤنا وجهلنا وتعصبنا...وابتعادنا عن مفهوم أدب الاختلاف..وعن قراءة الزهديات والرقائق...لقد قست القلوب...نسال الله العافية..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Like An Angel مشاهدة المشاركة
نبتت نابتة سوء باسم السنة والسلف - والسنة والسلف منهم براء - لا هم خوارج على الإطلاق .. ولا هم مرجئة على الإطلاق .. وإنما هم مزيج من هذا وذاك!

فهم على الدعاة والمخالفين لهم من أهل القبلة والتوحيد خوارج .. شداد .. غلاظ .. لا يقيلون لهم العثرات .. ولا يعرفون لهم تأويلاً أو عذراً !!

لأدنى مخالفة - وأحياناً بلا مخالفة - أو خلاف - بحق وبغير حق - يرمون المخالفين لهم من أهل التوحيد .. بالتفسيق، والتضليل، والتبديع، وربما بالتكفير .. ولا يتورعون - في سبيل ذلك - أن يثيروا الشغب، والفتن، وتفريق الصف إلى صفوف .. والجماعة إلى جماعات .. والحزب إلى أحزاب .. وهذا كله يتم باسم السلف والسلفية .. ومحاربة الحزبية!!

أما مع طواغيت الحكم والفجور .. فهم مرجئة .. رحماء .. أذلاء .. يقيلون عثراتهم .. بل وكفرياتهم إلى حد التكلف والتملق .. يتعاملون معهم كأولياء أمور تجب طاعتهم .. والدخول في موالاتهم ونصرتهم .. والتجسس لصالحهم على كل من يخالفهم أو يُعاديهم!!
يتوسعون لهم في التأويل في مواضع لا يصح فيها التأويل شرعاً ولا عقلاً ..!

يصورون سيئاتهم للناس على أنها حسنات .. وأن سيئاتهم مهما عظمت وتنوعت فهي لا تخرج عن كونها كفر دون كفر .. وعن كونها تحت المشيئة .. وهذا كله ? خسئوا وكذبوا ? كما قال ابن عباس!!

ألَّفوا عشرات المصنفات المدعومة .. يُجادلون فيها عن الطواغيت الظالمين .. وعن كفرهم وباطلهم .. وبالمقابل يُشهِّرون فيها - بأقبح الأوصاف وعبارات التنفير - بعلماء التوحيد والسنة والجهاد .. الأحياء منهم والأموات!

يغضبون حيث يغضب السلطان .. ويرضون ويبشون حيث يرضى السلطان .. وفتاواهم تدور مع السلطان ومصلحة السلطان - وليس مع الحق - حيثما دار .. لذا تجدهم - دون غيرهم - من المقربين إلى العتبات .. والبلاط الملكي .. يُخصون بالعطاء والمنح والفُتات!

فهم بهذه الأوصاف مزيج غريب فريد - لم يعرفه التاريخ من قبل - جمعوا فيه بين أسوأ ما قيل في الخوارج الغلاة وأسوأ ما قيل في المرجئة الغلاة ..!

وهم - بحق - بلوة هذا العصر .. ليس لها من دون الله كاشفة .. قد تلبَّس أمرهم وضلالهم على كثير من الناس .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

منقول...

لا تعلــــــــــــــــــــــــيـــــــق!!!!