اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النيلية
اقتباس:
ثناء بكرأبوزيد على سيد قطب
وأعتذر عن تاخر الجواب , لأنني من قبل ليس لي عناية بقراءة كتب هذا الرجل, وإن تداولها الناس
لكن هول ما ذكرتم, دفعني إلى قراءات متعددة في عامة كتبه, فوجدت في كتبه خيراً كثيراً, وإيماناً مشرقاً, وحقاً أبلجاً, وتشريحاً فاضحاً لمخططات الأعداء للإسلام, على عثرات في سياقه, واسترسال بعبارات ليته لم يفُه بها, وكثير منها ينقضها قوله الحق في مكان آخر, والكمال عزيز.
والرجل كان أديباً نقادة, ثم اتجه إلى خدمة الإسلام, من خلال القرآن العظيم, والسنة المشرفة, وسخر قلمه ووقته ودمه في سبيلها, فشَرِق بها طغاة عصرهوأصر على موقفه في سبيل الله تعالى, وكشف عن سالفته,.. وطُلِب منه أن يسطر بقلمه كلمات اعتذار, وقال كلمته الإيمانية المشهورة: إن أصبعاً أرفعه للشهادة, لن أكتب به كلمة تضارها, أو كلمة نحو ذلك
فالواجب على الجميع الدعاء له بالمغفرة والاستفادة من علمه وبيان ما تحققنا خطأه فيه
وإن خطأه لا يوجب حرماننا من علمه, ولا هجر كتبه
واعتبر -رعاك الله- حاله بحال أسلاف مضو, أمثال أبي إسماعيل الهروي والجيلاني, كيف دافع عنهما شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله- مالديهما من الطوام لأن الأصل في مسلكهما نصرة الإسلام والسنة, وانظر ((منازل السائرين)) للهروي- رحمه الله تعالى- ترَ عجائب لا يمكن قبولها ومع ذلك فابن القيم – رحمه الله تعالى- يعتذر عنه أشد الاعتذار, ولا يجرِّمه فيها, وذلك في شرحه((مدارج السالكين))
منقول من رسالة مطولة بعث بها الشيخ بكر للشيخ ربيع
بارك الله في الجميع
|
|
اعلمي اختي الكريمة الرسالةالتي كتبها الشيخ بكر أبو زيد يستنكر فيها على ربيع المدخلي في كتابه أضواء إسلامية مآخذه على سيد قطب. وقد أحببت أن يكون بيان ذلك كما يلي :
1- لقد تكلم ثلاثة علماء كبار قد شهد لهم العوام قبل طلبة العلم والمشايخ بالاستقامة والعلم والغزير، وهم ابن باز والألباني والعثيمين، وليس خاف أن الأمة قد تلقتهم بالقبول والرضى. صحيح أنهم غير معصومين وقد يخطئ أحدهم في مسألة فقهية وليست عقدية. أما أن يجتمع ثلاثتهم على خطأ واحد وفي العقيدة والتحذير من شخص فلا يتصور أن يكون من الهوى.
هؤلاء الثلاثة أنفسهم أجمعوا على ضلال سيد قطب، ونصحوا بقراءة ردود الشيخ ربيع على مؤلفاته. وهناك غيرهم من العلماء.
2- هل تعلي اختاه بارك الله فيكي عن مصدر أو مرجع للورقات ؟؟
لعلك لاتعلم ماذا حصل بالضبط فالشيخ بكر ابوزيد تبرأ من هذه الورقات التي قام يتباشر بها الحزبيون. والقصة هي أن العلامة ربيع المدخلي ألف كتاب للرد على مؤلفات سيد قطب وارسل هذا الكتاب على عدة مشايخ منهم (الشيخ ابن باز والشيخ والالباني والعثيمين والفوزان والعباد وزيد واحمد النجمي وبكر ابوزيد ) وكلهم أبدوا إعجابهم على هذا الكتاب والذي هو بعنوان (أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب و فكره) .
ثم لماخرجت هذه الوريقات وانتشرت بين الناس قام الشيخ زيد بالذهاب للشيخ بكر وأحصى عنده هذا الخطاب وحصل هذا النقاش قبل ان يصدر كتاب كامل في الرد على هذه الورقات للشيخ سيد قطب بعنوان ( الحد الفاصل بين الحق والباطل) وهي في مقدمة هذا الكتاب ما دار بين الشيخ زيد والشيخ بكر كتبها الشيخ ربيع :