أُقتل منّي ما تشاءْ
حتَّى الغضبَ هشم رأسه
و الكلامَ إقطع عُنقه
و الصَوابَ ضلل سُبله
و الأملَ عذِّب جسدَهْ
...
و البهْجَة
و البهجة أردِدهَا قتيلَا
لا غيرُ الهدووء يقتُل
ولا غير الصمتِ يقهَر
بصماتُ الجريمة لا تُغفَر
فكيف لِلـ القلبِ أن ينفرْ
وبشُعلة الأمانِ يظفرْ
و هُوَ على المحّك بأغلال المهجرْ
على ضِفاف الخرسِ مُجبر
زلة حقٍّ و يضمُر
ما غير الهدووء أجبَر
كلمات خلف قُضبان الـ فاهِ تُحظر
و جسدٌ من صخبِ الوجعِ يهزل و يصفَرْ
و اللاثقة أصبحت عشًّا ، لطيرِ الغدر تُزهِر
مرّر رصاصكَ بأضلعي وانهب تُصعَر
و زدنِي قتلًا والموت قبلنّي مرارًا فأعْذُر .
لأهدأ فتُصعر و أُصعَر !
غير الصمودِ يحيا لتُقهر ،
غير الصمودِ يحيَا لتَقهَر !