أظن أن مبارك في سن 83 لم تنقصه الحنكة عندما قرر منح السلطة للمشير لأنه كان يعرف أنه سيقاتل من اجل استمرار نظام الاستبداد و العمالة في مصر الذي لم يبدء فقط من يوليو 1952
ترشيح عمر سليمان بالتاكيد انه سيخدم هذا الاتجاه لكن لا ينبغي ان ننسى شخص آخر كان من رموز نظام مبارك و هو عمرو موسى وزير الخارجية و امين عام الجامعة العربية السابق
اذا اراد المصريون تغيير النظام بصفة جذرية فعليهم ابعاد رموزه و اذنابه و ذلك بانتخاب رئيس جديد لاعلاقة له بالنظام و عزل قيادات الجيش من الطنطاوي الى اصغر مسؤول