وعليك السلام يا طاهر
لقد جدْت بالموجود يا أبا الجود ْ .أوحسبْت أنني بمنآى عمّا نحن فيه يا طاهر القلب .؟ لا والله أبدا لنْ تتحمّل عبء ما ذكرته وحدك
فأنا الدّماء التي تسري في عروقك وأصبتني في مقتل بقولك :[فاعذرنا أيها الحبيب] كلانا واحد يا أخي والله يعلم أنني كنت
بحاجة الى أنيس يهون علي عناء الطريق فكتبت استدرج من يؤانسني وبصراحة يا طاهر القلب والقالب حديث الفرسان يعجبني
.لهذا فدعني امتطي الدّهماء لأقول هذين البيتين هدية مني إليك :
.العبْدُ يجْثو بسيْف العزّ منْ وهن=*=والحرُّ يسْـمو بقيْدٍهـــزّهُ العسمُ
.ناحَ القصيدُ وعينُ الضّادِ مدْمعهُ=*=مسْتفْعلنْ فاعلن مستفعلن فعلُ.
وشكرا.