اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحر2012
قال الشيخ عبد الحميد بن باديش" يا نشىء انت رجاؤنا وبك الصباح قد اقترب" ولعل النشىء الذي يقصده بن باديس هم الاف التلاميذ الذين شبعوا بمبادىء الدين الاسلامي و الروح الوطنية والذين هم الذين فجروا الثورة التحريرية والكثير منهم كان في الكشافة الاسلامية التي كانت تشرف عليها جمعية العلماء المسلمين اما قضين الانظمام للثورة كاشخاص فالذين فجروها كانوا مجهولون عند انطلاق الثورة لذا شكك الكثير من الطبقة المثقفة في مصداقيتها وحقيقة نواياها مثل فرحات عباس او يوسف بن خدة او الببشير الابراهيمي ولكنعندما تم تأكد من توايا الثورة الجزائرية تم الانضمام اليها جماعات جماعات ولا تشكك في وطنية الذين انضموا الى الثورة متأخرين فيوجد من الاشخاص من كان ضد الثورة وكان من اطارات الدولة الجزائرية بعد الاستقلال والمبدا الاول من مبادىء الثورة التحريرية في مؤتمر اقامة دولة ديمقراطية اجتماعية في اطار المبادىء الاسلامية
|
لم أفهم هل أنت تسرد وقائع التاريخ أم تحاجيلنا ؟؟؟؟....
أكبر مشكلة تواجه التاريخ الجزائري هي التخندق في الإيديولوجيات و محاولة كل طرف أدلجة التاريخ و سرقته لخدمة الإيديولوجية التي يتقوقع فيها .... و أكثر هؤلاء تحريفا للتاريخ هم التيار الإسلاموي ... ما نعرفه أن مفجري الثورة كانوا من مجموعة المنظمة السرية التابعة لحزب الشعب اليساري و ليست لهم أية علاقة بجمعية العلماء ... أحمد محساس أحمد بن بلة ومحمد بوضياف كانوا أصحاب الفكرة و كلهم كانوا إطارات نشيطة ومعروفة في حزب الشعب وبن بلة كان نائبا منتخبا عن بلدته مغنية آنذاك ثم تشكلت مجموعة الستة التاريخية كريم بلقاسم و العربي بن مهيدي و مصطفى بن بولعيد و ديدوش مراد رابح بيطاط و محمد بوضياف وهؤلاء كلهم من أبناء حزب الشعب اليساري الإشتراكي ثم تكونت مجموعة ال22 المعروفة و كل المجموعة من إطارات المنظمة السرية الخاصة التابعة لحزب الشعب.... و هناك من الآباء المؤسسين للثورة من هم على قيد الحياة اليوم ومن مات منذ فترة قصيرة و الذي نعرفه عنهم أنهم من أشد خصوم التيار الإسلاموي الذي يريد سرقة التاريخ ... احمد محساس .. حسين آيت أحمد ..عبد القادر العمودي ... السي محمد المشاطي .. بلحاج بوشعيب ..بن عودة .. وغيرهم من مجموعة ال22 الذين لازالوا على قيد الحياة لم نسمع يوما أنهم متعاطفون مع التيار الإسلاموي .... وزد على ذلك حتى جمعية العلماء التي يتمسح بها التيار الإسلاموي المستورد من المشرق بغية إضفاء شرعية تاريخية على نفسه بريئة منه براءة الذئب من دم يوسف ... فلا هم خلفاء جمعية العلماء الجزائريين كما يدعون و لا الجمعية شاركت في تفجير الثورة وهي لم تدع يوما ذلك .