منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الزوجة البسكوتة والزوج الجنتلمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-04-10, 20:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بنت سكيكدة
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية بنت سكيكدة
 

 

 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام التميز وسام النوايا الحسنة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا للعزيزة بنت جبيل على هذا الطرح النافع يذكرني بمقال قرأته منذ أسابيع عن المجاملة و دورها في الحياة الزوجية و في اجابو عن التساؤل المطروح اذ صنف نموذجين من النماذج الغريبة المزدوجة الشخصية.

نموذج 1 : زوجة طبيعية تقوم بواجباتها الزوجية على أكمل وجه بل يصفها زوجها بأنها أم ممتازة ، لا تحاول فتح حوار ولو تافه مع زوجها ، تخرج صباحاً فى أحسن صورة (بعكس مظهرها
المعتاد فى البيت) ، محبوبة من زملائها بسبب لسانها وأدبها الجم ، كلماتها محسوبة مع المدير وتحترمه احترام فائق يؤهلها للترقية.

أما لو قارننا حال نفس المرأة بعد يوم عمل طويل ، فسنجدها داخل المنزل تتسم بمظهر غير آدمي بالمرة ولو سألتها عن ذلك طبعاً ستكون الإجابة "الله يكون فى عوني شغالة برة وجوة" ، بالإضافة
إلى توجيه حصيلة لغوية غير محسوبة كطلقات الرصاص إلى الزوج مع جرعة من النكد لا بأس بها ، تنتقد زوجها فى مظهره وسلوكه وشكله واليوم الذي ولد فيه بطريقة إذاعية معتادة يسمعها
الجيران .


والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا لو عاملت حواء زوجها كما تعامل مديرها فى العمل !! لا شك أن الأمر سيختلف تماماً.
نموذج 2 : زوج روتينى ، لا ينطق بكلمة واحدة ، ربما ينسي الكلام مع الوقت ويستخدم لغة الإشارة لإعطاء بعض الأوامر المتعلقة ببطنه ،أو يعبر عن تأففه بشكل ما باستخدام لغة الجسد مثل"العبوس " ، لا يشكر أو يبدي اعجابه بأي تغيير على الزوجة ، مهمته فى الحياة الزوجية الأكل والشرب والنوم فقط.

نفس الشخص نجده خارج البيت "جنتل" كما تصفه زميلات العمل ، يتميز بالأدب والذوق ، يجامل الزملاء والزميلات والابتسامة لا تفارق وجهه ، لا ينسي تاريخ أعياد ميلاد الأهل والأقارب ، يتسم

بالذوق واللطف ولا يختلف اثنان على خفة دمه .

لو نظرنا إلى الطرفين لوجدنا أنهما يفتقدا لشئ ما يظهر خارج المنزل ، إذا المعادلة ليست صعبة كما يتصور البعض لو استخدمنا نفس أداه نجاح العلاقات الاجتماعية مع الآخرين ، وذلك عن طريق
المجاملة والإطراء لكسب حب وتقدير الطرف الآخر، حيث يؤكد الخبراء أن المشكلات الزوجية تنشأ نتيجة كلمة غير محسوبة تنتهي بالطلاق وتحول الحياة إلى جحيم.





و كلمة اوجهها للزوجة البسكوتة اولا

إذا كنتِ غير معتادة على التنقيب عن الكلمات اللطيفة مع زوجك ، لا تضعي الجوانب السلبية أمام عينيكِ ، ولكن ابحثي دائماً عن الإيجابيات حتى لو كانت محدودة ، فالحياة الهانئة قد تكون بانتظارك
بكلمة رقيقة أو هدية رمزية لزوجك.

و كلمتي للزوج "الجنتل"


المرأة بطبيعتها تحب أن تشعر بأنها مرغوبة من زوجها ، والكلمة الحلوة تؤثر عليها بشكل أقوي من هدية ثمينة ، وقد كشف استطلاع ألماني للرأي أن معظم النساء يحببن سماع الإطراء من الزوج

، وتنتظر كل زوجة أن يقول الزوج شيئاً ما لطيفاً أكثر مما هو مألوف..

افتخر بها دائما أمام الآخرين خاصة أمام أولادك‏، فذلك يشعرها بفرحة غامرة ويعمق إحساسها بذاتها‏.

حاول الامتزاج بها علي المستوي العاطفي والعقلي والثقافي‏ ،وأظهر لها دائماً وداً وتعاطفاً واحتواء‏، فالمرأة مهما كانت شخصية قوية ،فهي تسعد بأن تجد زوجها يحتويها‏‏ ويحميها‏.

الكلمة لها تأثير وسحر خاص فى الحياة الزوجية ، وفى حالة وجود خلافات ومشاحنات قد تجعلك غير قادر(ة) على كبح جماح غضبك تجاه شريك حياتك ، حاولي السيطرة على نفسك ولا تتراجع(ي) عن

قول ما هو طيب لأنك تؤجر(ين) بذلك ، وعن هذا الثواب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الكلمة الطيبة صدقة" ، وقال "اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم يكن فبكلمة طيبة"
وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في الكلمة الطيبة، وحذر مما سواها، فقال صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا، يهوي بها سبعين خريفًا في النار) [الترمذي والحاكم].

آسفة على الاطالة اخيتي ولكني حبيت أعلم اللي تعلمتوا

مودتي و تقديري









رد مع اقتباس