أحيي نقابة الكناباست لأنها وقفت وقفة الرجل ضد ما اقترفته اللجنة من ظلم لبقية موظفي الثانوية (خرج أعضاء المكتب الوطني للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ساخطين من الاجتماع الذي جمعهم أول أمس بمسؤولي وزارة التربية حول ما تضمنته الوثيقة النهائية) و خاصة عندما ذكر :
- وحذرت خلالها من تهميش فئة على حساب أخرى
- ستحرم هذه المادة الآلاف من الأساتذة الاستفادة من الترقيات والإدماج، و يتعلق الأمر بالذين لا يفصلهم إلا شهر أو شهران على عدد السنوات المطلوبة للترقية.
أما نقابة لينباف حين نقرأ ( “الإنباف” يثمّن ما جاء في القانون الخاص وينتقد)
مع أن فئة كبيرة مسها اجحاف لو نقارن نجد ان النقابة التي وضع الموظف ثقته الكاملة فيها جاءت مخييبة لأماله وطموحاته
- عدد المفتشين والمديريين مقارنة بعدد المعلمين نجد ان عدد المعلمين نسبتهم 80بالمئة وعدد المفتشين والمدريين نسبتهم 20بالمئة من مجموعهما
- مقارنة بين الموظفين الذين مسهم القانون وجاء في صالحهم
- 100000 من موظفي القطاع الذين استفادوا من الادماج
- البقية 500000 من موظفي القطاع حرموا من الادماج وان مسهم فبدرجة واحدة
-أما يفوق 200000 من 500000 لم يمسهم الادماج وبقي على حالهم وكلمة آيلة للزوال مستمرة معهم الى التقاعد
فالوطن منحهم بطاقة حمراء لأنهم هم من درس على أيديهم اطارات الوطن اليوم ولم يكرموهم لأنهم علموهم وأوصلوهم بجهدهم الذي بذلوه من اجلهم لأن يقال لهم اليوم أنتم منبوذون من الوطن
ويخرج بوثيقة مكتوب عليها آيل للزوال تكريما له لما قدم من .... فهل هذا يرضي أباه الذي استشهد من أجل حرية ابنه اليوم