الاشكال و الخلل يا أختنا الكريمة
في هيكلة المنظومة ... فهي تحتاج الى صياغة جادة
مادة التاريخ اليهودي و دراسة التلموذ في مناهج الصهاينة
تعتبر الرقم " 01 " على سلّم المناهج التربوية ....
ليس العيب في العلوم بمختلف تشعباتها و تخصصاتها
العيب في المعايير التي وضعها منظّروا المناهج التربوية
حيث أنّها شكلّت وفق منطلقات استغرابية استعمارية بمكر و دهاء مقيت
حجّمت و قزّمت المعاملات .. و فرّعت مضامين محتوايتها و عمّمت
فأصبح الطالب ينظر الى مادة اللغة و العلوم الاسلامية مثلا على أنها مادة ثانوية
ربطت التخصصات بسوق العمل و الانتاج ... أمّا القيّم فقد وضعت على الهامش
همّشت الأطر الفاعلة في صياغة المضامين ..
أصبحت منظومتنا تسيّرها و توجهها و تنظّرها ثقافة الاستغراب و أزلام الاستعمار