منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تحرك أحياء دمشق يصيب النظام السوري بالجنون .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-12, 21:28   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السعودية وتركيا والحرب ضد الاسلام نيابة عن امريكا

2012-04-11
ما تتعرض له سوريا وما تشهده عدد من الساحات العربية من فتن وفوضى، بداية وخطوة اولى لمخطط خطير دموي يستهدف وحدة الامة الاسلامية وعدالة قضية فلسطين.

في الحرب الكونية التي تتعرض لها سوريا تلتقي أهداف المشاركين فيها، حول الهدف الاهم والاخطر وهو تصفية القضية الفلسطينية ومع ان السعودية وقطر وضعت نفسها لاعبا اول في هذه الحرب بدعم امريكي اسرائيلي تركي. هذا الموقف القطري المتصدر ترى فيه السعودية تعديا لتأثيرها ودورها، وهي داخليا غير راضية على تزعم قطر للمؤامرة، وتريد أن تكون هي قائدة هذه المؤامرة وليست تابعا لقطر، وأن يقال بأن ال سعود يسيرون وراء عباءة حكام الدوحة.

لهذا السبب قفزت السعودية باتجاه مؤامرة وحرب جديدة، لتتولى هي قيادتها، وتكون قطر هي التي تسير خلفها، هذه المؤامرة بدأت الرياض خوضها نيابة عن امريكا واسرائيل، وهي المؤامرة الاكثر خطرا على الاسلام والامة الاسلامية، وتتمثل فيما تقوم به السعودية من تحركات وتحضيرات واصطفافات لاشعال حرب بين المسلمين، اصطفافات في مواجهة ايران وشعوب الامتين العربية والاسلامية، انطلقت اشارتها عندما طالب شيخ الدوحة يوسف القرضاوي بمحاربة ايران وحزب الله، واستقطاب تركيا الى هذا الخندق التآمري الذي يستهدف ضرب الاسلام والمسلمين.

وفي هذا السياق كشفت مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع لـ (المنار) أن السعودية وللبدء في تنفيذ مخطط ضرب الاسلام والمسلمين، بدأت عمليا وعلانية خطوات ذلك، وان حاولت التغطية على ما تنوي القيام به، وهو تصعيد حربها ضد العراق وصولا الى تقسيمه، فاستقبلت على ارضها، الهارب من القضاء العراقي طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي لاطلاعه على الدور الذي سيضطلع به ضد شعبه، حيث التقى في لقاءات سرية مغلقة مع طاقم امني خاص سيتولى مهمة تكثيف عمليات التفجير الانتحارية في المحافظات العراقية، وتدمير منشآت العراق التي بدأت تدب فيها الروح بعد سنوات الاحتلال الامريكي للقطر العراقي، ووضعت تحت تصرف هذا الطاقم ويضم مقربين من الهاشمي ميزانية مالية ضخمة لتجنيد المرتزقة وشراء الاسلحة، وتنفيذ عمليات الاغتيال، وتشكيل عصابات ومجموعات مسلحة تحت تسميات مختلفة للتمويه واثارة واشعال الفتن بين ابناء العراق، وتحديدا بين السنة والشيعة، واطلعت السعودية الهاشمي على ما قامت به الرياض من تجنيد سعوديين ومن جنسيات مختلفة في خلايا تتسم بالحقد والتطرق وتضم عناصر عملت لسنوات في خدمة الجيش الامريكي والمخابرات الامريكية في مناطق عدة في المنطقة.

واضافت المصادر أن اتصالات بهذا الشأن جرت بين السعودية وتركيا اعقبتها زيارة قام بها الهاشمي الى تركيا في اطار المخطط الدموي الخطير، حيث تركيا ستتولى هي والسعودية قيادة الاصطفاف الجديد ضد ايران في حين تجري استعدادات تشرف عليها السعودية داخل ايران لاشعال الحريق في الساحة اللبنانية، بعدها تتولى اسرائيل الحلقة الثانية من المؤامرة على وحدة لبنان وضد المقاومة في الوقت الذي تنشغل فيه سوريا في مواجهة المؤامرة القذرة التي تتعرض لها










رد مع اقتباس