منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أَبو عـُمر البغدادي والخلافة الإسلامية عام 1446 هجري!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-04-10, 13:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الغضنفر
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الغضنفر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali ahmed11 مشاهدة المشاركة
و الله صدقت اخي سيضحك منا الابناء في النستقبل و يستغربون للذلة التي تغمرنا الى اخمص الاقدام...حتى بيننا و بين انفسنا صار الواحد يخاف ان يبغض الطواغيت في قلبه (اضعف الايمان).

ذكرتي في هذا المقال بموضوع قراته للاستاذ مالك بن نبي وهي قصة يضرب بها المثل في من يتصور ان الحال سيبقى على حاله و انه لا يمكن التغيير....يقول: ان مخلوقا هبط من السماء الى الارض فنظر الى الناس فوجد الطفل و الشيخ الكبير و الشاب...فتصور ان الطفل سيبقى طفلا و يموت طفلا و ان الشاب خلق شابا و سيبقى شابا و يموت شابا و ايضا الشيخ الكبير ولد شيخا و يموت شيخا و لم يتصور ام الانسان يولد طفلا ثم يشب ثم يهرم....
و بعض الناس ممن استمرأ الذلة و ايس من التغيير ..لا يمكنه ان يتصور ان ياتي يوم و يصبح عزيزا....
و كما قال احدهم : سياتي اليوم الذي يصبح فيه اللباس العربي و الافغاني موضة في امريكا و اوربا ....و سياتي اليوم الذي يصبح السواك في الفم عادة عند الغرب (المسلم)...و سياتي اليوم الذي تسافر الى امريكا و اوربا و تمشي في شوارعها و تقرأ بعربية لا خطأ فيها ...شارع الشهيد باذن الله ابو مصب الزرقاوي ....و مكتبة عمر عبد الرحمان....و مسجد الملا عمر....

فالمغلوب مولع باتباع الغالب قما قرر بن خلدون....
السلام عليكم
وجزاك الله خير اخي علي و قد شرفني مرورك و تعليقك
ويا ليت قومي يفقهون


من كان يتصور أن أبناء الغالب يدخلون في دين المغلوب و من كان يظن أن يصبح التتر الذين أعملوا القتل في المسلمين جندا للإسلام مدافعين عنه


ومن كان يظن أن عمر بن الخطاب الذي كان الذ أعداء الإسلام يصبح من عظمائه و كلما ذكر أمام زعيم الفرس يقول عمر عمر أكل كبدي عمر أكل كبدي عمر


و من كان يتصور أن خالد بن الوليد الذي اعمل سيفه في المسلمين يكنى بسيف الله المسلول و يصبح من أوائل القادة الذين قادوا الجيوش الإسلامية


و من كان يتصور أن وحشي قاتل أسد الله يصبح جنديا من جنده و يقتل راس الردة والكفر في عصره مسيلمة الكذاب



ويوم حاصر المشركون المدينة في غزوة الأحزاب و تكالبت عليها الأحزاب من كل مكان و ضاق الأمر و حل الكرب و بلغت القلوب الحناجر و ظن بالله الظنون و زلزل المؤمنون زلزالا شديدا و قيل ما لمحمد يعدنا بكنوز كسرى و احدنا يخاف ان يذهب لقضاء حاجته وهاهي بلاد فارس تفتح ويدخل المسلمون المدائن وتغنم كنوز كسرى وتوضع في المسجد بين أيدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وعندها ينادى: أين سراقة بن مالك. فيأتي رجل عجوز ويقول ماذا يا أمير المؤمنين؟ فيقول: يا سراقة هذه سواري كسرى قسمة موعودة قسمها لك النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت. فبكى جميع من في المسجد ونظروا إلى بيت النبي وقالوا صدق صاحب هذا المقام...


وقد تشابهت قلوب المنافقين في كل مكان و زمان و الله المستعان و قالوا ما لكم و مالامريكا هبل العصر ستدككم دكا حتى تصبحوا نسيا منسيا لكن اهل الإيمان لما رأوا الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ( وَعَدَ ٱلله ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى ٱلأَرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِى ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدّلَنَّهُمْ مّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِى لاَ يُشْرِكُونَ بِى شَيْئاً )وهي الثقة بوعد الله، واليقين بأنه متحقق لا محالة، مهما طالت المدة أو صعبت الظروف ونحن واثقون بنصر الله وسنردد قول الله تعالى (وَقُلْ جَاء ٱلْحَقُّ وَزَهَقَ ٱلْبَـٰطِلُ إِنَّ ٱلْبَـٰطِلَ كَانَ زَهُوقًا)



و هم الان يرون أمريكا تهوي الى الجحيم هي و أذنابها و عملاؤها بلا رجعة إن شاء الله مثل إمبراطوريات الشر من قبلها و إن غداً لناظره قريب و ها نحن منتظرون…..


و من كان يتصور أن تلك المدينة الصغيرة في صحراء جزيرة العرب تنطلق منها الجيوش وسنابك الخيول تدك حصون الفرس و الروم وتجلب إليها الكنوز و توزع على المسلمين. فإن موعدكم الصبح أليس الصبح بقريب










رد مع اقتباس