السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لسؤالكم الأول فأظن والله أعلم أن حديث النبِّي -صلى الله عليه وسلم- في الغيبة كافٍ: فعن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتدرون ما الغيبة؟ قالوا : اللهُ ورسوله أعلم ، قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيت إن كان فى أخى ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته. رواه مسلم
لكن أهل العلم استثنوا بعضًا مما تجوز غيبتهم، وقد جُمعت في هاذين البيتين:
الذّم ليْس بغيبة في ستّة مُتَلظِّم ومُعرّفٍ ومُحذّر
ولمُظهِر فِسقًا ومُستفت ومن طلب الإعانة في إزالة مُنكر
وقد قرأتُ تفصيلاً حول هذه الأصناف في الرسائل السلفيّة للإمام الشوكاني -رحمه الله-: (الرسالة الثانية: رفع الريبة عمّا يجوز وما لا يجوز من الغيبة)، ولعِّلي أنقلها لكم لعموم الفائدة.
*********
أما سؤالكم الثاني فقد يدخل ضمن المداهنة أو المداراة والله أعلم.
وعلى العموم سأنقل سؤالكم لأحد المشايخ والله الموفق