منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أين قضية فلسطين في الفكر من يدعون إنتسابهم للسلف
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-12, 14:51   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ابوزيدالجزائري
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ابوزيدالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المتيجي مشاهدة المشاركة
أخي ابو زيد بارك الله فيك ، وأنا أثمن قولك

وأنت فعلا رجل فيك من عظمة الرجال

لكن أخي الحبيب الذي يحز في النفس وأجبني بصراحة

هل الكلام الغير لائق في الإخوان والطعن فيهم وفي جهادهم باسم الدين هو من الجهاد ؟؟؟

الذي جعلني أطرح هذا السؤال المر هو إشتغال هؤلاء بالكلام عن إخوانهم وإخراجهم من الملة وتبديعهم

والوقيعة بهم -قد نختلف في مسائل فرعية - والدنيا هكذا هل يستدعي هذا كل هذا التكفير ؟؟؟

أجبني بصراحة هل تحب أنت من يتهمك بالخروج عن العقيدة ؟؟؟

والمجاهد الحقيقي ليس له وقت لمثل هذه الأمور المضرة بالمتهم ( جر الهاء) لا بالمتهم ( فتح الهاء)

أخي الكريم - بارك الله فيك - شكرا لك على الإطراء ،
طرحت سؤالا و من حقك أن أجيبك عليه فأقول : بكل صراحة لا أحب أن أتهم بالخروج عن العقيدة ،
و لكن إن اتهمت بذلك فليس لي أن أجيبه إلا بسلطان العلم .

و أما بخصوص حركة الإخوان المسلمين فهي من طوائف المسلمين بلا شك و لا يجوز إخراجها من الملة لمجرد زلات بعض أفرادها ،
بل هي من أقرب الفرق إلى الحق بعد "السلفية" و بعد "أنصار السنة " بنص فتوى اللجنة الدائمة ،
و هذا حق إذا قورنت الجماعة بالفرق و الطوائف المعاصرة كالتبليغ و حزب التحرير أو ذات الجذور القديمة كالأشاعرة و الصوفية و الزيدية ،
و لكن على الجماعة ملاحظات كثيرة ،
و أخذت على مفكريها و منظريها زلات شنيعة ،
فينبغي على قادتها التجاوب مع أهل العلم و قبول نصحهم ،
و الذي أعتقده أنه ينبغي قبول الحق الذي جاءوا به ،
جريا على قاعدة أهل السنة في قبول حق الطوائف ،
و رد ما أصلوه من قواعد و أصول باطلة ،
بالعدل و العلم ،
و أعتقد أنه ما ينبغي على المسلم الانتماء إلى جماعة الإخوان و لا غيرها من الجماعات بل يلتزم جماعة المسلمين ،
و أما فيما يخص الجهاد في فلسطين فأعتقد أن بدايته لن يكون إلا من داخلها - أي فلسطين - ،
فعلى أهلنا هناك الاجتماع على الإسلام الصحيح ( على التوحيد و السنة )،
و عليهم إنهاء الانقسام الداخلي ،
ثم إعلان الجهاد في سبيل الله لا في سبيل القومية أو الوطنية أو نحو ذلك ،
فإن هذه الشعارات حطمت الجهاد هناك ،
و هي في الحقيقة شعارات جاهلية ،
جعلت المسلم الإفريقي أو الآسيوي يحس بأنه لا دور له في هذه القضية ،
و إن شاء الله يقف معهم المسلمون من شتى بقاع الأرض ،
نسأل الله أن يصلح الأحوال ، و أن ينصر إخواننا في فلسطين ، و أن يوفقنا لنصرتهم ، و أن يرزقنا الشهادة قبل الموت ، و أن يهدي ولاة أمورنا ، و يوفقهم لتحكيم شرعه ، و أن ينصر بهم هذه القضية و غيرها من قضايا المسلمين .

و أختم بنصيحة العلامة ابن باز للإخوان المسلمين - و تصلح - في اعتقادي - أيضا نصيحة لفرعهم في فلسطين ( حركة المقاومة الإسلامية "حماس")

سئل سماحة الشيخ: حركة الإخوان المسلمين دخلت المملكة منذ فترة وأصبح لها نشاط بين طلبة العلم، ما رأيكم في هذه الحركة ؟ وما مدى توافقها مع منهج السُنة والجماعة ؟

فكان الجواب: حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم؛ لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى توحيد الله و إنكار الشرك وإنكار البدع، لهم أساليب خاصة ينقصها عدم النشاط في الدعوة إلى الله، وعدم التوجه إلى العقيدة الصحيحة التي عليها أهل السُنة والجماعة.
فينبغي للإخوان المسلمين أن تكون عندهم عناية بالدعوة السَلفية، الدعوة إلى توحيد الله، وإنكار عبادة القبور، والتعلق بالأموات والاستغاثة بأهل القبور كالحسين أو الحسن أو البدوي، أو ما أشبه ذلك، يجب أن يكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل، بمعنى لا إله إلا الله، التي هي أصل الدين، وأول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة دعا إلى توحيد الله، إلى معنى لا إله إلا الله،
فكثير من أهل العلم ينتقدون على الإخوان المسلمين هذا الأمر، أي: عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله، والإخلاص له، وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالأموات والاستغاثة بهم، والنذر لهم والذبح لهم، الذي هو الشرك الأكبر، وكذلك ينتقدون عليهم عدم العناية بالسُنة: تتبع السُنة، والعناية بالحديث الشريف، وماكان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية، وهناك أشياء كثيرة أسمع الكثير من الإخوان ينتقدونهم فيها، ونسأل الله أن يوفقهم ويعينهم ويصلح أحوالهم.
(نقلاً من مجلة المجلة عدد806) .









رد مع اقتباس